توقعت مجلة “فوربس” الأميركية، أن تحجز دبي مكاناً لها بين طليعة أهم المراكز المالية العالمية في المستقبل، وذلك إلى جانب كل من سنغافورة وهونغ كونغ، مستفيدة من تراجع لندن وتزحزحها عن مكانتها التي استحوذت عليها لعقود، كمركز مالي عالمي بجانب نيويورك.
ولمحت المجلة في تقرير لها، أن دبي ستتخطى لندن التي تأثرت حركة التجارة والاستثمارات فيها، عقب خروجها من “الاتحاد الأوروبي”، نظراً لموقعها الجغرافي المميز الذي يمثل حلقة وصل بين آسيا وإفريقيا وأوروبا.
وقالت المجلة: “إن دبي كونها مركزاً مالياً عالمياً، ستلعب دوراً كبيراً في الربط بين الاقتصادات المتقدمة والأسواق الناشئة، بفضل مكانتها الكبيرة وقوتها المالية”.
وأشارت “فوربس”، إلى أن “مركز دبي المالي العالمي” يضم أكبر فروع لأكبر المؤسسات المالية العالمية، ويخطط لاستقطاب نحو 1000 مؤسسة مالية عالمية.
وكشفت المجلة، عن نتائج استطلاع “HSBC” حول أفضل المدن العالمية لإنشاء عمل تجاري، والذي أظهر أن 86% ممن شملهم الاستطلاع اعتبروا دبي ثاني أفضل مدينة للبدء في عمل تجاري بعد سنغافورة، وقبل كل من هونغ كونغ ولندن.
وكان موقع النشر الأميركي “ستراتفور”، أشار في تقريرٍ مؤخراً، إلى أن دبي شهدت خلال الأعوام الماضية ازدهاراً كبيراً في قطاعاتها المالية، حتى أصبحت اليوم أهم المراكز المالية في المنطقة.
وذكر أنه منذ أن تم إدراج المدينة ضمن مؤشر المراكز المالية العالمية خلال 2007، قفزت 12 مرتبة، لتحتل المركز 13 عالمياً وفقاً لبيانات شهر مارس (آذار).