أكدت شركة «سامتيك ميدل إيست» أن دبي نجحت بامتياز في وضع نفسها في قلب الخارطة العالمية للذكاء الاصطناعي، حيث نجحت، ليس فقط في استقطاب أحدث التقنيات، بل عملت على توظيفها في مجتمع الأعمال.
وذكرت الشركة أن النسخة الأولى من قمة «عالم الذكاء الاصطناعي»، والتي استضافها «برنامج الإمارات الوطني للذكاء الاصطناعي» أخيراً تضع إمارة دبي في قلب الخارطة العالمية لمستقبل أكثر ذكاء قائم على الابتكار.
وقال سمير إبراهيم عبد الهادي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «سامتيك ميدل إيست» في بيان صحفي: «إن الفعالية شهدت مستويات كبيرة جداً وبارزة من المشاركة، حيث شارك فيها أبرز العقول في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما أنها جمعت بين رواد الفكر والمبتكرين والممارسين والباحثين، بالإضافة إلى القطاعات الحكومية والشركات والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية حول العالم».
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يتعلق بالقدرة على التفكير الفائق وتحليل البيانات أكثر من تعلقه بشكل معين أو وظيفة معينة، وعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يقدم صوراً عن الروبوتات عالية الأداء الشبيهة بالإنسان التي تسيطر على العالم، إلا أنه لا يهدف إلى أن يحل محل البشر، بل يهدف إلى تعزيز القدرات والمساهمات البشرية بشكل كبير، مما يجعله أصلاً ذات قيمة كبيرة من أصول الأعمال.
وأضاف أن القمة استهدفت إعادة تصور مستقبل الذكاء الاصطناعي، حيث قام المشاركون باستعراض كيفية تسخير هذه التكنولوجيا القوية من أجل إحداث تغيير مؤثر في جميع أنحاء العالم.
وأوضح أن القمة حفلت بعدد كبير من المتحدثين رفيعي المستوى من الشركات والمؤسسات الرائدة، الذين أكدوا جميعهم أن التطورات في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي في دبي قد أسهمت في تحفيز انتشار هذه التقنية على مستوى واسع.
وأشار إلى أن دبي وضعت قدماً راسخة على المستوى العالمي فيما يخص تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة العملية بما يسهم في الارتقاء بحياة الناس في إمارة دبي.