مجلة مال واعمال

دبي في الطريق لتكون إحدى أهم مدن التقنية عالمياً

-

180107113834TJVT

قال كيفن تايلور، رئيس «بي تي» لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا، إن دبي تحثّ الخطى لتكون إحدى أهم المدن الرائدة في تكنولوجيا المعلومات والاتصال على مستوى العالم.
، وذلك بفضل الدعم الكبير لحكومة الإمارة لعملية التحول الرقمي والاستثمار في المستقبل ومشروع «المدينة الذكية»، وموقعها الجغرافي الذي يدعم عملية توسع الشركات العاملة فيها إلى أسواق عالمية رئيسية، علاوة على سعي الشركات الحكومية والخاصة للاستفادة من ذلك الدعم في تحقيق أهدافها في الربط الشبكي العالمي.

وأضاف تايلور على هامش مؤتمر صحافي في دبي أمس، أن مزّود خدمات وحلول الاتصالات البريطانية يهدف إلى تعزيز حصة الإمارات والمنطقة من استثماراتها في البحوث والتطوير.

وذلك لتوفير حلول اتصال عملية ومتكاملة لعملائها، ونقل خبراتها إلى الدولة، لافتاً إلى أن استراتيجية «بي تي» في المرحلة المقبلة تقوم على توفير حلول عملية لدعم عملية التحول الرقمي لحكومات المنطقة والمؤسسات المتوسطة والكبيرة في الإمارات، وذلك من خلال توفير حلول اتصال متكاملة وديناميكية في قطاعات مختلفة.

مرونة
وتهدف عمليات التحول الرقمي عادة إلى الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصال في تعزيز كفاءة الأداء في قطاعات الأعمال وتقليص التكلفة التشغيلية، علاوة على توظيف البيانات في تعزيز الوصول للمستهلكين في أسواق محلية وعالمية وفهم سلوكهم وتقديم خدمات أفضل ورفع مستوى التجاوب مع متغيرات السوق ضمن بيئة متكاملة وتتمتع بمستوى عال من الأمن والمرونة.

وأعلن تايلور خلال المؤتمر تعيين إياد شهابي بمنصب نائب رئيس «بي تي» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي سيتولى مهام قيادة عمليات الشركة في التحول الرقمي في هذه المنطقة الواعدة والديناميكية، مستفيداً من خبرته ودرايته الواسعة بالمنطقة والأسواق الأخرى. وينضم شهابي إلى «بي تي» قادماً من شركة «اتش بي»، التي كان يشغل فيها مهام قيادة العمليات الإقليمية. .

وفضلاً عن كونه أحد أهم المختصين في قطاع الحلول التكنولوجية للشركات، يملك الشهابي خبرة عالمية مثبتة تمتد لأكثر من عقدين في مجال تولي الأدوار القيادية والإدارية في قطاع التكنولوجيا وغيرها.
وحول كيف يمكن لمزودّي الاتصالات تجاوز تحديات السوق للعودة إلى رفع مستوى الربحية في القطاع، قال شهابي إن قطاع الاتصالات في الدولة منظم من قبل هيئة تنظيم الاتصالات، ما يعني أن أي تغيير يستغرق وقتاً.

كما أن شركات الاتصالات كانت ما تزال إلى وقت قصير تكتفي بتقديم خدمات محصورة بتقديم البيانات من خلال الهاتف والتلفاز والربط بالإنترنت، في حين أن العالم يتجه اليوم نحو الاندماج بوسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف: قد يكون من المفيد لشركات الاتصال في العالم ـ وليس في الإمارات فحسب – تغيير طرق التفكير التقليدية والتوجه أكثر نحو المستهلك من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصال وليس الاتصال وحده، أي تقديم خدمات متكاملة تشمل السحابة وتحليل البيانات لتعزيز الشراكات مع الأفراد والشركات على حد سواء.

القيمة المضافة

واستبعد شهاب أن يكون لفرض ضريبة القيمة المضافة تأثير يذكر لجهة انخفاض الإنفاق في قطاع الاتصالات إن كان على مستوى الأفراد أو الشركات، مشيراً إلى أنه قد يكون هنالك بعض التأثير في البداية، وذلك بسبب حداثة هذه الضريبة.