واصلت صناعة الضيافة في دبي خطف الأضواء حيث صنفت الإمارة ضمن المدن العالمية التي تنمو بوتيرة متسارعة، منافسة الأسواق الرائدة من حيث الحجم والمكانة.
وقال موقع” ترافيل أند تورز وورلد” إن تصنيف الإمارة جاء على قدم المساواة مع شانغهاي وبكين وبانكوك وجوانغتشو في فئة “العمالقة الصاعدة” في صناعة الضيافة العالمية على أساس قدرتها على النضج بسرعة، وهي تتبوأ الآن مكانتها بين أكبر أسواق الفنادق في العالم.
قد استند هذا التقييم الذي جاء في تقرير سابق لمؤسسة جونز لانغ لاسال على كل من “الحجم”، من حيث أعداد الغرف والاستثمار و “الزخم”، المتمثل في سرعة التغيير في السوق القائمة على البناء والنمو الاجتماعي والاقتصادي والتغيرات في الأداء.
وفي هذا السياق قال “لوران أ. فوافينل”، نائب الرئيس الأول للعمليات والتطوير في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، في شركة “بيلهوتل إنترناشونال” السويسرية ، إن هناك أسبابا متعددة تجعل من دبي “عملاقاً صاعداً” في صناعة الضيافة العالمية.
وأضاف” فوافينل”، إن “المدينة تختزن كل ما يمكن للمرء أن يخطر بباله، من بنية تحتية ذات مستوى عالمي، ومناطق جذب ترفيهية متميزة، ومقصد آمن، واتصال عالمي رائع، وشركات طيران اقتصادية متوسعة تكلفة، وطقس عظيم يمتد على مدى ثمانية أشهر من السنة، وما تعج به من الفنادق والمطاعم الجميلة والشواطئ المدهشة. ونوعية الحياة الممتازة والثقافة العالمية والشعب الصديق “.
إلى ذلك، وصف تقرير نشره موقع getrealluxurt دبي بمدينة الإلهام والطموح والفخامة المطلقة. وقال إنها احدى أكثر مدن العالم رفاهية، وتعد مقصدا للأثرياء والمشاهير. فمن أعلى مبنى في العالم، إلى جزر اصطناعية، ومراكز تسوق من الأرقى عالميا، ينشدها الزوار بحثا عن الفخامة المطلقة. ورغم فترة تحولها الزمنية القصيرة المبهرة، فإن صحراءها التي تتداخل مباشرة في الصحراء العربية، وجهة الزوار الذين يستمتعون بكثبانها الرملية.
وأضاف أن دبي تبقى وجهة عالمية مثيرة للباحثين عن المغامرة .