دبي ضمن أفضل الوجهات للمستثمرين الصينين

تحت المجهر
23 أكتوبر 2019آخر تحديث : منذ 4 سنوات
دبي ضمن أفضل الوجهات للمستثمرين الصينين

image 17 - مجلة مال واعمال

 جاءت دبي  ضمن أفضل الجهات التي يقصدها المستثمرون الصينيون. واستنادا إلى معلومات وبيانات الموقع الالكتروني حول توجهات المستهلكين الصينيين خلال السنوات السبع الفائتة، برزت دبي كواحدة من أفضل الوجهات التي يمكن أنً يقصدها المستثمرون الصينيون. وتم مؤخرا الدمج بين شركتي “أي كيو أي “المتخصصة في المجال العقاري، والموقع الشبكي “جوواي دوت كوم”،البوابة العقارية للمستثمرين الصينيين، حيث يمثل الكيان المدمج في الوقت الراهن، مجموعة “بروبتيكً “الآسيوية المتخصصة في الشأنً العقاري على مستوى العالم
وللوفاء بالطلبات المتزايدة كشفت “أيً كيو أي” عن اتحادها مع “كي ون ريالتي جروب” إحدى الشركات العقارية المتخصصة في دبي.
وقال كاشفً أنصاري، المدير التنفيذي لمجموعة “أي كيو أي “: “نرحب بالشراكة مع شركة (أيً كيو أي)، فالمعلومات والبيانات الخاصة بـ 3.3 ملايين زائر شهريا لموقع (جوواي دوت كوم)
تمكننا من تحليل كافة الميول والاتجاهات، وما يتطلبهً سوق العقار في مناطق بعينها، ومن ثم نقدم المنتج المناسب ليوفي هذه المتطلبات والاحتياجات”.
ويقدم موقع “جوواي دوت كوم” في الوقت الحالي خدماته لعدد كبير من المشترين من الصين وجنوب شرق آسيا .وتخطط الشركة حاليا للتوسع في تجربتها لتشمل منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا والهند.
وتابع أنصاري: “شهدت السوق العقارية العالمي تحويلات بـ 6.1 تريليونات دولار في 2018، تصدرها المستثمرون الهنود كونهم ثاني أكبر مجموعة على مستوى العالم، تقبل على شراء العقارات في الخارج بعد الصينيين . كما أن عدد مشتري العقارات في الهند ارتفع بنسبة 26%”.
وقالت ديانا ماجاريو، مؤسس ورئيس “كي ون ريالتي جروب”: “إن الشراكة مع (أي كيو أي ) من شأنهاً أن تقوي فريقنا، وتزيد من الخبرات التي يمكن الاستفادة منهاً”.
وأضافت أنه انطلاقا من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حول خطة التوطين، فإننا نخطط لتطوير برامجً تدريبية وتوظيفية، وتقديم
الإرشاد المهني، والبرامج الاستشارية للشباب الإماراتي المهتم بأهم الممارساتً والاستراتيجيات في المجال العقاري.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.