قالت صحيفة «غارديان» النيجيرية، إن سحر دبي لا يقاوم، حيث إن هناك شريحة واسعة من المواطنين النيجيريين يتطلعون للاستمتاع بالتسوق في مراكز التسوق الفاخرة في دبي، بما تزخر به من منحدرات تزلج داخلية.
وهناك كثيرون يرغبون في تناول وجبة عشاء في واحدة من عدة سفن سياحية راسية على شواطئها الآمنة؟ ناهيك عن رغبتهم في شراء الذهب في سوق الذهب الشهير في دبي.
لكن هذا هو مجرد غيض من فيض بما تزخر به دبي. إذ سيقف زائر المدينة مشدوهاً أمام أناقة ونظافة وأجواء مطار دبي الدولي. المطار الأكثر حداثة الذي يجعل مطار جون كينيدي في نيويورك يبدو مجرد مهبط معبد للطائرات.
وأضافت الصحيفة النيجيرية: يتميز التصميم الداخلي في المطار بأناقته ونظافته واتساعه وإشراقه، وجماله، مقارنة بالأجواء الداكنة والمظلمة والفوضوية والمزدحمة التي تعم الكثير من المطارات الدولية في نيجيريا. ناهيك عن المعاملة الودية واللطيفة والترحيبية لموظفي المطار.
ولا يسع المرء إلا أن يشعر بالدهشة والإثارة من المهنية، والأناقة، والرقي، وحسن الاستقبال والضيافة والبهجة لمضيفات شركة الطيران. وتعكس قصة طيران الإمارات النجاح الذي وصلت إليه. فقد تأسست الشركة في العام 1985، أي بعد حوالي 30 عاماً من تأسيس شركة الخطوط الجوية النيجيرية.
فعلى الرغم من سنوات الدعم الحكومي الضخم، اضمحلت شركة الخطوط الجوية النيجيرية منذ سنوات عديدة، بينما أصبحت طيران الإمارات واحدة من شركات الطيران الرائدة في العالم.
لذلك أصبحت طيران الإمارات على درجة من المنافسة، بحيث باتت شركات الطيران الغربية متوجسة الآن تخوفاً من حرمانها من سوق الطيران العالمي.