مجلة مال واعمال

دبي ستعتمد خطة المباني المصنوعة بتقنية الطباعة الثلاثية

-

5725ab0d4c518

قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس “مجلس الوزراء” حاكم دبي: “هدفنا أن تكون 25% من مباني دبي، مصنوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بحلول 2030، وسترتفع هذه النسبة مع تطور التكنولوجيا عالمياً ونضوجها”.
جاء ذلك، خلال إطلاق حاكم دبي “استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد” كمبادرة عالمية فريدة من نوعها، تهدف إلى تسخير التكنولوجيا الواعدة لخدمة الإنسان، وتعزيز مكانة دولة الإمارات ودبي في مجال تلك التقنية، بحضور الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس “المجلس التنفيذي”، والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي.
وتوقع الشيخ محمد بن راشد، نمو طلب الأسواق على تلك التكنولوجيا، لدورها في إعادة ابتكار قطاع التشييد والبناء، من خلال خفض التكلفة، وتقليل المدة المستغرقة في تنفيذ المشاريع، وتقليل عدد العمالة، وكذلك تقليل نسبة المخلفات الناتجة من البناء والمضرة بالبيئة.
وتابع: “نريد أن نكون في المركز الأول عالمياً، ومنهجيتنا في التطوير، ترتكز على إطلاق المبادرات التي يمكن تطبيقها في أي مكان حول العالم، وخلق نموذج عالمي يضيف قيمة، ليس فقط لاقتصادنا، وإنما للاقتصاد العالمي”.
وأضاف حاكم دبي، أن الحكومة أطلقت قبل أيام قليلة، أجندة المستقبل، وبدأت ترجمتها من خلال مبادرات واستراتيجيات، تضيف قيمة للاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أن الإمارات تقدم اليوم أول استراتيجية متكاملة وشاملة لتسخير التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد لخدمة الإنسانية، حيث وضعت الخطط العملية، ورسمت الأهداف لتحويلها إلى واقع.
وذكر الشيخ محمد بن راشد، أن التكنولوجيا الجديدة ستخلق قيمة اقتصادية، تصل إلى مليارات الدولارات خلال الفترة القادمة، كما ستعيد هذه التكنولوجيا، هيكلة الاقتصادات وأسواق العمل.
يذكر أنه، باتباع التكنولوجيا الجديدة، لن تكون هناك حاجة للعمالة قليلة المهارة، وخاصة في قطاعات الصناعة والتشييد، كما أنها ستعيد تعريف الإنتاجية، فالوقت المستغرق في طباعة المباني أو المنتجات، لا يساوي 10% من الوقت المستغرق في البناء أو الإنتاج بالطرق التقليدية، في حين يبلغ الأثر الاقتصادي المتوقع للاستراتيجية في اقتصاد دبي قرابة الـ7.5 مليار درهم بحلول 2025.