تعادل تقليل 74 طناً من الانبعاثات الكربونية
حققت إمارة دبي نتائج مهمة في تقليل استهلاك الكهرباء خلال “ساعة الأرض 2020” حيث سجلت هيئة كهرباء ومياه دبي انخفاضاً في استهلاك الكهرباء في الإمارة قدره 178 ميجاوات، بما يعادل تقليل 74 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وقد انضم سكان دبي إلى الملايين حول العالم في التعبير عن تضامنهم مع الجهود الرامية إلى التصدي للأخطار الناجمة عن ظاهرتي الاحتباس الحراري والتغير المناخي، من خلال إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية خلال “ساعة الأرض” التي احتفل بها العالم من 8:30 إلى 9:30 مساء أمس (السبت 28 مارس 2020) تحت شعار “عبر بصوتك من أجل الطبيعة”، كما شاركت أبرز معالم دبي والمباني الحكومية والخاصة في “ساعة الأرض” عبر إطفاء أضوائها لمدة ساعة.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “تنظم الهيئة “ساعة الأرض” منذ عام 2008، تنفيذاً لتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بهدف رفع الوعي لدى جميع أفراد المجتمع وتسليط الضوء على أهمية تعزيز سلوكيات الاستهلاك الرشيد للموارد، فالغاية من “ساعة الأرض” يتخطى مجرد إطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية لمدة 60 دقيقة، حيث إن الهدف الأسمى هو أن تكون ثقافة ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه ممارسة اعتيادية في حياتنا اليومية للحد من الانبعاثات الكربونية ومواجهة التحديات البيئية مثل التغير المناخي والاحتباس الحراري والانخفاض غير المسبوق لمعدلات التنوع البيئي”.
وأشاد معالي الطاير بالنتائج التي تتحقق خلال “ساعة الأرض” في دبي سنوياً، وحرص جميع فئات المجتمع والدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة في دبي على المشاركة فيها لرفع الوعي بضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، وتسليط الضوء على أهمية العمل المناخي في إحداث التغيير الإيجابي، ودعم الجهود الوطنية الرامية إلى الحد من الانبعاثات الكربونية.
يشار إلى أن برامج ومبادرات الترشيد التي أطلقتها هيئة كهرباء ومياه دبي بين عامي 2009 و2019 حققت وفراً تراكمياً ضمن الفئات المستهدفة بلغ 2.2 تيراوات ساعة من الكهرباء و7.8 مليار جالون من المياه، بما يعادل توفير مليار و300 مليون درهم. تعادل الوفورات التي تحققت استهلاك نحو 327 ألف شقة من الكهرباء و250 ألف شقة من المياه سنوياً، وقد أسهمت هذه الوفورات في تقليل مليون و137 ألف طن من الانبعاثات الكربونية، بما يكافئ زراعة مليون و300 ألف شجرة ويعادل استهلاك 134 مليون مصباح من المصابيح الموفرة للطاقة. وتعادل الوفورات في المياه ما يكفي لملء 14 ألف مسبح أولمبي بالمياه.