وقال عمرو صابر، الخبير والمحلل المالي (مصري): كان هناك نشاط استثنائي في أداء البورصات الإقليمية، رغم استمرار غياب المحفزات وشح السيولة، لكن يبدو هناك تفاؤلا بنتائج الربع الأول.
وأضاف صابر، في اتصال هاتفي مع “الأناضول”: ربما يستمر ماراثون المكاسب في الجلسات القادمة، لكن علينا أن نرى محفزات تدعم استمرار هذا الصعود.
وجاءت سوق دبي في صدارة الأسواق الرابحة، مع ارتفاع مؤشرها بنسبة 1.4 بالمائة إلى 3132 نقطة، مع صعود سهم “إعمار العقارية” و”دبي الإسلامي”.
بينما انخفض مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنحو 0.47 بالمائة إلى 4689 نقطة، مع تراجع “أبوظبي الأول” و”اتصالات”.
وانخفضت بورصة السعودية، الأكبر في العالم العربي، مع هبوط مؤشرها الرئيس “تأسي” بنسبة 1.87 بالمائة إلى 7802 نقطة، إثر تعرضه لعمليات جني أرباح استهدفت أسهم البنوك والمواد الأساسية والاتصالات القيادية.
وصعدت بورصة مصر مع ارتفاع مؤشرها الرئيس “إيجي أكس 30″، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بنسبة 1.39 بالمائة إلى 17943 نقطة وسط عمليات شراء عربية أجنبية على أسهم قيادية.
وارتفعت المؤشرات الكويتية للجلسة الثانية على التوالي، وزاد المؤشر العام بنسبة 0.31 بالمائة إلى 4831 نقطة، وارتفع المؤشر الرئيسي بنحو 0.03 بالمائة إلى 4865 نقطة، فيما زاد مؤشر السوق الأولى بنسبة 0.5 بالمائة إلى 4812 نقطة.
وصعدت بورصة الأردن بنسبة 0.16 بالمائة إلى 2217 نقطة مع صعود أسهم القطاع المالي بنسبة 0.24 بالمائة، والخدمي بنسبة 0.11 بالمائة.
وارتفعت بورصة قطر بنسبة 0.09 بالمائة إلى 9015 نقطة، لتواصل مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالي، مع صعود أسهم الصناعة بنسبة 0.14 بالمائة بقيادة “الخليج الدولية” بعد تحقيقه مكاسب جاوزت 2.4 بالمائة.
واستمرت بورصة البحرين في مكاسبها للجلسة الخامسة على التوالي، وزاد المؤشر العام بنسبة 0.07 بالمائة إلى 1288 نقطة، مع ارتفاع أسهم الصناعة بفضل “ألمنيوم البحرين” مع صعوده 1.7 بالمائة.
وزادت بورصة مسقط بنسبة 0.05 بالمائة إلى 4789 نقطة مع ارتفاع أسهم القطاع الخدمي بنسبة 0.07 بالمائة، مقابل هبوط الصناعي والمالي بنحو 0.39 بالمائة و0.2 بالمائة على التوالي.
بورصات الشرق الأوسط