قال موقع «زدنيت» المتخصص في أخبار التكنولوجيا إن دبي تقطع خطى سبّاقة على مستوى العالم في تبني وتطبيق التقنيات الحديثة.
وأضاف الموقع أنه في الوقت الذي تتناقش فيه دول العالم القواعد والأنظمة التي لها علاقة بالمركبات ذاتية القيادة، فإن إمارة دبي تمضي قدماً وبقوة في تبنّي استخدام تلك المركبات البرية والجوية.
وتهتم قيادات دبي بأن تكون المدينة الأذكى في العالم في أقرب وقت ممكن عن طريق الاعتماد على التقنيات الحديثة وتطبيقها وتبنيها ووضعها في قلب أسلوب الحياة في الإمارة.
وقد أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في عام 2016 مخططات لإقامة محطات النقل بالمركبات ذاتية القيادة بحيث تعتمد دبي كلياً على تلك الوسائل من 2030، ووصف سموه تلك الخطوة بأنها نموذج فريد لمدن المستقبل، وستحوّل دبي إلى أكبر معمل في العالم للتقنية والبحث والتطوير.
التاكسي الطائر
وأخذت دبي خططها المتعلقة بالمركبات ذاتية القيادة إلى أبعد مدى ممكن، حيث بدأت باختبار التاكسي الطائر ذاتي القيادة والذي من المتوقع أن يدخل الخدمة خلال السنوات الأربع أو الخمس القادمة.
كما أشار موقع «زدنت» إلى أنه من المتوقع أن تصل العوائد الاقتصادية السنوية لاستراتيجية دبي لاستخدام المركبات ذاتية القيادة إلى 6 مليارات دولار بالإضافة إلى رفع إنتاجية الأفراد بنسبة 13% وتقليل تكاليف التنقل بنسبة 44% بما يساوي 245 مليون دولار سنوياً (900 مليون درهم).
ومن بين أهداف مؤسسة دبي للمستقبل تنفيذ استراتيجية النقل الذكي الذي يمكن أن ينقل يومياً 5 ملايين راكب حيث تتمشى تلك الخطوة مع أهداف دبي الاستراتيجية لكي تكون مدينة ذكية عالمية ومركزاً دولياً للإبداع والابتكار.