وفازت دبي في المنافسة بغالبية 116 صوتا في الدورة الثالثة متقدمة على مدينة ايكاتيرينبورغ التي لم تحصل سوى على 47 صوتا. والمدينتان الاخريان اللتان شاركتا في المنافسة، هما ساو باولو البرازيلية التي خرجت من الدورة الاولى وازمير التركية التي خرجت في الدورة الثانية.
وستنظم دبي بذلك هذا المعرض العام 2020 بعد ان تكون ميلانو نظمته العام 2015.
وقدمت دبي نفسها في هذه المنافسة على انها «مختلفة»، فهي تمثل جزءا من العالم العربي متسامحا ومنفتحا وقادرا على مواجهة تداعيات الاضطرابات في الشرق الاوسط والانتهاكات لحقوق الانسان في بلدان عدة في المنطقة. وقالت وزيرة الدولة الاماراتية ريم الهاشمي المسؤولة عن ملف الترشيح قبل اعلان النتيجة «اذا ما حصلنا على شرف استضافة المعرض، فسيشكل ذلك سابقة للعالم العربي، وكذلك لافريقيا وجنوب آسيا» اللذين تقع دبي بينهما.
وفيما يعاني العالم العربي من «انعدام الاستقرار والنزاعات» وغالبا ما يوصم بـ»صورة سلبية»، اكدت الوزيرة الاماراتية انه «بامكاننا ان نثبت ان في وسعنا ان نقوم بامر مختلف، بامر ايجابي».
ودبي التي كانت حتى منتصف القرن العشرين مجرد ميناء صغير تحت شمس الخليج الحارقة، باتت القلب النابض للاقتصاد في الشرق الاوسط، اذ تحتضن اكبر مطار واكبر ميناء في المنطقة وتقوم ببناء مطار جديد يفترض ان يصبح الاكبر في العالم مع قدرة استيعابية تصل الى 160 مليون مسافر في السنة. كما باتت تحتضن على ارضها اعلى برج في العالم وعددا من افخم المراكز التجارية والجزر الاصطناعية، وهي تستقطب حاليا حوالى عشرة ملايين سائح في السنة.
وقدرت ريم الهاشمي كلفة بناء المجمع الخاص باستضافة المعرض بحوالي 6,5 مليارات يورو. وسيقام في منطقة جبل علي بجنوب امارة دبي، على مقربة من امارة ابوظبي.(ا ف ب)