كشفت صحيفة تلجراف البريطانية، أن إمارة دبي تعيد ابتكار واكتشاف نفسها.
وأوضحت الصحيفة أن الإمارة أصبحت مقصداً سياحياً مهماً، وأن معظم السائحين يودون قضاء فترة أطول فيها.
وقالت إن المشهد الثقافي المتنامي في دبي يسهم في تحسين ما تقدمه المدينة للسكان والعائلات.
وتنظم دبي مهرجانات فنية وسينمائية تجذب أعداداً كبيرة من تجار الأعمال الفنية والناقدين والمشترين، كما أن دار أوبرا دبي التي افتتحت في أغسطس 2016 حققت نجاحاً ساحقاً.
وذكرت الصحيفة أن إطلاق متحف اللوفر في أبوظبي في نوفمبر الماضي، أضفى المزيد من قوة الجذب الثقافي للإمارات ويعد هذا عاملاً محفزاً لدبي أيضاً التي تبعد ساعة فقط عن أبوظبي.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أنه مما لا شك فيه أن دبي دخلت مرحلة جديدة. ويسأل الكثيرون من المشترين، متى ينتهي هذا المشروع في دبي؟
وقال متحدث باسم المركز الوطني لأبحاث طبقات الجو الأمريكي، إنه تجري دراسة التأثيرات البيئية للمشروع حالياً.
وأضافت الصحيفة أن كل شيء ممكن في دبي، ومع توقعات بأن يصل عدد السكان إلى 5 ملايين بحلول عام 2030، هناك تغيرات كثيرة تحدث في الإمارة، كما يتغير الوضع على أرضها.