أعلن “مركز محمد بن راشد للفضاء” عن إتمام التصميم النهائي للهيكل الهندسي التجريبي لـ “خليفة سات” والبرامج والأنظمة التي يحتويها القمر ومراجعتها.
وينوي المركز إطلاق القمر الصناعي في عام 2018 على متن الصاروخ “H2A” التابع لشركة “ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة”.
ويعتبر مشروع “خليفة سات” الخطوة العملية الأولى لتصنيع قمر صناعي إماراتي بأيد وخبرات إماراتية في مجال الفضاء في إمارة دبي، وعمل فريق مؤلف من أكثر من 68 مهندساً إماراتياً على مدى عام على إنهاء التصاميم الخاصة بالوحدات والنظم الفرعية المختلفة للقمر ونموذج الوحدة الميكانيكية الاختبارية واجتياز النظم والتصاميم لشتى الاختبارات.
وسيعمل المهندسون في المرحلة القادمة على تطوير برامج المحطة الأرضية التي سيتم التواصل عبرها مع القمر وتشغيله عقب إطلاقه.
وسيتميز قمر “خليفة سات” بوجود سبعة ابتكارات فضائية توّزعت على كاميرا التصوير لتحسين درجة وضوح الصور، وزيادة سرعة تنزيل الصور والتواصل مع القمر نفسه من أي مكان في العالم.
وقد سبق وأطلق “مركز محمد بن راشد للفضاء” في عام 2009 قمر “دبي سات-1” الى الفضاء، أول قمر صناعي إماراتي، ومن ثم أطلق في عام 2013 القمر الصناعي الثاني “دبي سات-2″، ويعمل المركز على إعداد مشروع “مسبار الأمل” الذي سيخصص لاستكشاف كوكب المريخ مستقبلاً.