أعلن سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، عن إطلاق إمارة دبي لجمعية مشغلي تبريد المناطق، والتي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة وتهدف إلى رفع كفاءة العمليات التابعة لتبريد المناطق والاستخدام الأمثل لموارد المياه والطاقة.
وقال الطاير: «تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، لتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر المستدام يعمل المجلس على تحقيق أهداف استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة والمياه التي تهدف إلى تخفيض الطلب على الكهرباء والمياه بنسبة 30% بحلول عام 2030 حيث نقوم بتنفيذ 11 برنامجاً لإدارة الطلب على الطاقة والمياه تشمل اللوائح التنظيمية للمباني الخضراء وإعادة تأهيل المباني والإنارة الخارجية و كفاءة التبريد».
وأوضح أن تقنيات وأنظمة تبريد المناطق التي بدأ استخدامها على نطاق واسع في الإمارات بشكل عام تساهم في تخفيض كمية الطاقة المستخدمة للتبريد بمقدار النصف تقريباً، ما يسهم في دعم جهود دبي الرامية إلى خفض بصمتها الكربونية، مشيراً إلى تحقيق نجاح كبير في استراتيجية دبي للحد من الانبعاثات الكربونية، وتم تخفيض أكثر من 14 مليون طن من الانبعاثات خلال عام 2019 بما يعادل 22%، مقارنة بسيناريو العمل المعتاد، حيث تجاوزت النتائج، التي تحققت، الأهداف الموضوعة في استراتيجية دبي للحد من الانبعاثات الكربونية 2021 لتخفيض الانبعاثات بنسبة 16% بحلول عام 2021.
وترأس أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة تبريد المناطق «إمباور» رئيس جمعية مشغلي تبريد المناطق في دبي الاجتماع الأول للجمعية بحضور أحمد بطي المحيربي أمين عام المجلس الأعلى للطاقة في دبي.
وحضر الاجتماع مشغلو تبريد المناطق في دبي وممثلون عن المجلس الأعلى للطاقة ومكتب التنظيم والرقابة لقطاع الكهرباء والمياه بدبي.
وفي بداية الاجتماع، رحب رئيس الجمعية بالحضور شاكراً المجلس الأعلى للطاقة في دبي على الدعم المقدم لإنشاء الجمعية التي تعتبر أول جمعية لمشغلي تبريد المناطق في المنطقة.
وأضاف: «تهدف الجمعية التي تعتبر منصة رسمية معترفاً بها إلى رفع كفاءة محطات تبريد المناطق ورسم خارطة الطريق لتحسين استهلاك المياه والكهرباء في عمليات التشغيل، وذلك بمشاركة الخبرات المحلية في قطاع تبريد المناطق تماشياً مع أفضل الممارسات العالمية».
من جهته، شدد أحمد بطي المحيربي، خلال الاجتماع، على أهمية زيادة نطاق تغطية تبريد المناطق في الإمارة لتصل لنسبة 40% عام 2030، مؤكداً على الدعم الكامل للجمعية.
وأكد المحيربي ضرورة قيام مشغلي خدمات تبريد المناطق بدمج التقنيات الحديثة لكفاءة الطاقة في عملياتهم وإعطاء الأولوية لاستخدام المياه المعالجة في عمليات التبريد، حيث يتطلع المجلس إلى المشاركة وتعزيز التعاون بين الأعضاء لدعم مبادرات كفاءة الطاقة، وحث الجميع على التعاون لوضع أفضل الممارسات وتشجيع تبريد المناطق كخيار مفضل للتبريد في الإمارة.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-BY9