دبي تطلق أول متجر عائم يعرض 300 صنف من الوجبات

أخبار الإمارات
11 ديسمبر 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
دبي تطلق أول متجر عائم يعرض 300 صنف من الوجبات

01 8  - مجلة مال واعمال

 فاجأت دبي روادها وساكنيها بمبادرة جديدة تتضمن الإعلان عن إنشاء أول متجر بحري في العالم وهو متجر تجاري عائم على استعداد لتلبية احتياجات أي شخص لا يرغب في التخلي عن شعوره بالاسترخاء داخل يخته من أجل شراء أغراضه.

وتتبع السفينة التي بُنيت لهذا الغرض، وترسو في البحر، مراكز تسوق ماجد الفطيم في دبي، ش ويمكن للزبائن الاختيار من بين أكثر من 300 صنف من الوجبات الخفيفة والحلوى من السفينة، التي تُمثِّل توكيلاً لعملاق التجزئة الفرنسي «Carrefour – كارفور».

وأي شخص يستطيع المرور على السفينة المتجر وهو على متن يخت أو زلاجة مائية، وأن يطلب ما يحتاجه ويدفع من نافذة البيع في القارب، أو أن يطلب عبر تطبيقٍ أو من خلال مكالمةٍ هاتفية.

أما العملاء في السفن الكبيرة، فتُسلَّم إليهم مشترياتهم في أماكنهم، لكن ليس من الضروري أن تكون في عرض البحر لتتمكن من شراء حاجياتك، إذ يمكن لمرتادي الشواطئ أيضاً استخدام التطبيق لتصلهم الطلبات وهم في أماكنهم. يقول هاني ويس، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم للتجزئة، إنَّ الهدف هو «التأكد من أنَّنا نستطيع خدمة عملائنا ليس فقط على الشاطئ، ولكن في أي مكان».

لكن هل هناك بالفعل حاجة لمثل هذه المبادرة؟ يقول ويس، الذي يثق في أنَّ العملاء سيستخدمون الخدمة، لـ CNN Travel: «أعتقد أنَّنا بحاجة لخلق طلب»، وصُمِّمت السفينة المتخصصة، التي يُطلَق عليها اسم «أكوا بود»، من جانب شركة Aquatic Architects Design Studio الكائنة في دبي.

ومن الواضح أنَّها مُصمَّمة لتكون صديقة للبيئة قدر الإمكان، فهي مزودة ببطاريات قابلة لإعادة الشحن، وتحوي بالإضافة إلى ذلك وحدة قمامة بإمكانها شفط المخلفات العائمة ووضعها في حاوية تخزين، ومن ثَمَّ التخلص منها خارج المياه. بدأت السفينة الآن عملها. ومن المقرر أن تعمل على مدار السنة، اعتماداً على حالة الطقس. يقول ويس: «إنَّها تطفو بالفعل في البحر، لمدة ستة أيام في الأسبوع، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى السابعة مساءً». والزمن وحده سيُحدِّد ما إذا كانت الفكرة ستفشل أم ستنجح.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.