تعتزم هيئة الطرق والمواصلات بدبي تشغيل حافلات عامة ذاتية القيادة، ضمن مسارات محددة في عدد من مناطق بالإمارة.
وتوقع مدير إدارة التخطيط وإدارة الأعمال بمؤسسة المواصلات العامة بهيئة الطرق والمواصلات أن يتم تشغيل الحافلات في غضون سنتين تقريباً.
وأوضح عادل شاكري أن تشغيل الحافلات سيكون ضمن مسارات محددة في عدد من مناطق دبي أو ما يطلق عليه اسم “رحلة الميل الأول والأخير” التي سيتم تحديدها لاحقاً حسب الأولوية والجاهزية التامة لعملية التشغيل.
وأشار إلى أنه سيتم تحديد المناطق التي سيتم فيها تشغيل الحافلات ذاتية القيادة لاحقاً، ونقاط الانطلاق والجهات المخدومة.
ووفقاً لدراسة رسمية سابقة فإن دولة الإمارات تأتي ضمن أفضل عشر دول من حيث جاهزيتها لاستيعاب المركبات ذاتية القيادة (المركبات بدون سائق)، جاء ذلك وفقاً لمؤشر “كي بي إم جي” لجاهزية الدول لاستيعاب المركبات ذاتية القيادة.
وفقاً للدراسة التي تقيم مستوى جاهزية 20 دولة على المستوى العالمي، احتلت الإمارات المركز الثامن متصدرة بذلك كوريا الجنوبية ونيوزيلندا.
وسلط المؤشر، الذي يعد الأول من نوعه؛ الضوء على أفضل الممارسات العالمية التي تساعد الدولة على تسريع عملية تبني النقل الذاتي وقدراتها على التكيف مع تكنولوجيا القيادة الذاتية؛ كما أبرز المؤشر التقدم الذي أحرزته الدول في جعل المركبات ذاتية القيادة واقعاً ملموساً.
وفقاً لهذا المؤشر جاءت الإمارات العربية المتحدة في المركز الثامن بعد كل من: هولندا وسنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية والسويد والمملكة المتحدة وألمانيا وكندا، وتقوم الدراسة بشكل دقيق بتقييم إمكانيات كل دولة وفقاً لأربع ركائز تتمثل في التشريعات السياسية والتكنولوجيا والابتكار، والبنية التحتية والقبول من قبل المستهلك.
وتتألف كل ركيزة من الركائز الأربع السابقة من عدد من المتغيرات التي تعكس مجموعة واسعة من العوامل التي تؤثر على تقييم مدى جاهزية الدول لاستيعاب القيادة الذاتية؛ من بينها توافر محطات لشحن المركبات الكهربائية وعمليات البحث والتطوير في تكنولوجيا النقل الذاتي إلى جانب استعداد السكان لتبني هذه التكنولوجيا، بالإضافة إلى البيئة التنظيمية.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-ygw