ينطلق وفد من حكومة دبي، بقيادة مؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، خلال الشهر الجاري، في زيارة إلى كندا تستمر خمسة أيام، يستعرض الوفد خلالها المزايا الاستراتيجية لإمارة دبي، بصفتها اقتصاداً معرفياً ناشئاً وبوابة نحو الأسواق السريعة النمو بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وما حولها، ورابطة الدول المستقلة، وشبه القارة الهندية.
ويضم الوفد ممثلين من مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، ومركز دبي المالي العالمي، ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، ومركز دبي للسلع المتعددة، ومجمع دبي للعلوم، ومجموعة طيران الإمارات، ومحاكم مركز دبي المالي العالمي.
ووفقاً لبيان صادر عن اقتصادية دبي، أمس، فإن الوفد سيلتقي رجال أعمال وخبراء تجاريين في مدينتي مونتريال وتورنتو، كما سيزور مواقع صناعية ومراكز ابتكار مختلفة، بغية استقطاب الاستثمارات إلى قطاع خدمات التصنيع والأعمال ذات القيمة المضافة العالية في دبي.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، فهد القرقاوي: «نسعى إلى إطلاع أصحاب المشروعات والخبرات الكندية على المزايا الكبيرة، التي ينطوي عليها وجودهم في دبي، خصوصاً مع اقتراب الإمارة من موعد استضافة (إكسبو دبي 2020)، وتحقيق أهداف (خطة دبي الاستراتيجية 2021)، التي تتمثل في بناء مدينة ذكية يقطنها سكان سعداء ومبدعون ومتمكنون».
وأوضح القرقاوي أن «حجم التبادل التجاري بين كندا ودبي ارتفع العام الماضي إلى 74 مليار درهم، الأمر الذي يعزى في المقام الأول إلى مكانة دبي كمركز تجاري عالمي، وبوابة لإعادة التصدير»، مضيفاً أنه «إلى جانب العلاقات المتينة بين الإمارات وكندا، في المجالات التجارية والاستثمارية والثقافية، فإن (أجندة دبي المستقبل) توفر طيفاً واسعاً من الفرص الثمينة، لإقامة شراكات قادرة على دعم النمو العالمي بصورة مستدامة».
من جهته، قال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، ساعد العوضي، إنه «يمكن للشركات الكندية زيادة صادراتها، عبر دبي التي تشكل مركزاً إقليمياً لإعادة التصدير، وبوابة للانطلاق نحو الأسواق الخارجية»، مشيراً إلى أن «البنية التحتية، وسهولة الربط مع الأسواق الأخرى، والتوسع في محفظة الخدمات الذكية، تسهم في تعزيز مكانة دبي كمركز مفضل لسلسلة التوريد، ومقار إقليمية لعدد متزايد من الشركات الدولية».
بدوره، قال المدير التنفيذي لمجمع دبي للعلوم، مروان عبدالعزيز جناحي، إن «مجمع دبي للعلوم يعتبر أول مجمع علمي في المنطقة يلبي احتياجات رواد الأعمال، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والشركات الكبيرة التي تعمل في القطاعات العلمية، حيث تتوافق مساهمتنا في هذه المهمة الاستراتيجية مع التزامنا بتعزيز مكانة إمارة دبي، بصفتها مركزاً حيوياً رائداً للابتكار في القطاع العلمي».