تستضيف دبي قمة الطيران في الشرق الأوسط وإفريقيا التي ينظمها مركز المحيط الهادئ للطيران (كابا)، إلى جانب الدورة التاسعة عشرة لمعرض المطارات، وذلك في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض في الفترة من 29 أبريل ولغاية 1 مايو، حيث تنعقد القمة تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة.
وتتضمن قائمة المتحدثين الذين أكدوا مشاركتهم كلاً من السادة: عبد الوهاب تفاحة، الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي، وعادل علي، الرئيس التنفيذي، لشركة العربية للطيران، ووليد يوسف، الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة مطارات أسياد، ونادين عيتاني، الشريك التنفيذي لشركة أفييشن مايندز، وغيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي، وكريزيمر كوكو، الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج، وسيباستيان ميكوسز، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الكينية، وستيفان بيتشلر، الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الملكية الأردنية، وإيان هيوود، الرئيس العالمي للمنتجات والتسويق والتجارة الجوية في شركة ترافلبورت، وأحمد أولمستور، كبير مسؤولي التسويق في شركة الخطوط الجوية التركية، والكابتن أحمد مسعود العلواني، رئيس الخطوط الجوية اليمنية.
ويُعد مركز المحيط الهادئ للطيران (كابا) المصدر الأكثر موثوقية في العالم لمعلومات السوق في قطاع الطيران والسياحة. وسيكون من شأن منصة كابا الذي تأسس في العام 1990 أن تساعد قطاع الطيران والشركات الموردة له على البقاء على اطلاع واتصال مع قادة هذه الصناعة، علاوة على شحذ الإلهام اللازم لتوجيه التغيير. ويعتبر كابا أكبر مزود للخدمات والمعلومات المتعددة الوسائط في مجال الطيران والفضاء والصناعات الدفاعية العالمية، حيث يقدم خدماته إلى 1.7 مليون مهني حول العالم.
ومن المنتظر أن يعمل المركز من خلال هذه القمة على توسيع انتشاره إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث ستدرس القمة القضايا التجارية والتشغيلية التي تؤثر على شركات الطيران والمطارات في كل من الأسواق المتقدمة والناشئة. وسوف تتحدى القمة قادة صناعات الطيران في الشرق الأوسط وإفريقيا للتفكير في ما هو مطلوب لدفعها إلى الأمام، وذلك عبر استخدام أمثلة من الابتكار في الأسواق الخارجية كمعيار يمكن الاقتداء به.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة كابا الفخري بيتر هاربيسون: من المهم والملائم في توقيته أن تأتي كابا بعلامتنا التجارية التي تنطوي على قمم تثقيفية وغنية بالمعلومات إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تشهد كلتا المنطقتين تغييراً وتطوراً هامين. وكما هي حال كافة فعاليتنا، فإننا سنعمل على الاستفادة من هذه التغييرات ومعالجة القضايا الرئيسية التي تؤثر على المناطق.
وستبدأ القمة بالتركيز بشكل إقليمي على تحديد القضايا التي تؤثر على كل موقع، وعلى فرص تحسين النمو، وسيتكامل ذلك مع مزيج من المواضيع المرتبطة بالطيران، والاقتصاد الكلي، والسفر، والموضوعات الجيوسياسية، وذلك عبر مجموعة من النقاشات التي سيتم طرحها من خلال المتحدثين الرئيسيين وجلسات النقاش التفاعلية. وكما هي حال نظيراتها في أماكن أخرى، تواجه شركات الطيران في الشرق الأوسط تحديات مستمرة على صعيد نماذج أعمالها، حيث تهدد المنافسة القادمة من الشركات الوافدة الجديدة والطموحة، مثل شركات الطيران الصينية، مكانة الشركات الخليجية الثلاثة الكبرى بصفتها الشركات الرئيسية التي تؤمن الربط المتفوق على الصعيد العالمي، وذلك في الوقت الذي تعمل فيه هذه الشركات نفسها على إعادة ضبط موقعها في السوق.
وتتوفر الآن تصاريح الموفدين وفرص الرعاية، حيث ينصح الحضور بالتسجيل في أقرب وقت ممكن قبل نفاذ التراخيص المخصصة للموفدين، وذلك لتفادي خيبة الأمل. وتتوفر البطاقات لمن يأتي أولاً حتى 28 مارس 2019، بينما تتوفر الأسعار الخاصة لحجوزات المجموعات. وتتوفر التصاريح المجانية المحدودة فقط للموظفين المباشرين العاملين بدوام كلي في شركات الطيران المجدولة وممثلي وسائل الإعلام.