تستعد دبي لاحتضان زوارها القادمون من شتى أنحاء العالم،للاستمتاع وحضور فعاليات مهرجان دبي للتسوق، والذي يقدم لهم تجارب متنوعة، مع أكثر من 150 فعالية مميزة، تنثر الفرح والمرح والبهجة في كل مكان.
وكشفت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري، الجهة المنظمة لمهرجان دبي للتسوق، عن جدول فعاليات الدورة الحادية والعشرين لهذا الحدث الأضخم من نوعه على مستوى المنطقة، والذي كان أحد المهرجانات التي أسهمت في تتويج دبي بلقب أفضل مدينة للمهرجانات والفعاليات العالمية لأربعة أعوام، لاسيما أنه يتضمن توليفة مميزة من الفعاليات الترفيهية، وتجارب التسوق الرائعة في مراكز التسوق والأسواق المختلفة، وبما تقدمه المحال التجارية من عروض ترويجية مذهلة، علاوة على الجوائز التي تغير مجرى حياة الكثير من الفائزين.
وتنطلق الدورة الحادية والعشرون لمهرجان دبي للتسوق، تحت شعار الحملة التسويقية: «مهرجان دبي للتسوق.. يهديك الروائع» في دلالة على أنه ومع بداية عقده الثالث، وبعد عقدين من النجاح المتواصل، فإنه يخطو خطوة أكبر تليق بمكانته التي اكتسبها على مدى هذه السنوات، وضخ المزيد من الطاقة والنشاط في مكوناته الثلاثة، وهي: الترفيه والتسوق والربح، بحيث ستبدو أكبر مما كانت عليه.
وقال هلال المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، إن «مهرجان دبي للتسوق، هو أحد المهرجانات التي تنظمها إمارة دبي، ضمن العديد من المهرجانات والفعاليات المهمة، التي تجذب المزيد من السياح، وتسهم في تحقيق معدلات نمو لقطاع السياحة، ويعود المهرجان في دورته الحادية والعشرين ليلعب دوراً محورياً في جذب السياح من الأسواق القريبة، لاسيما السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي والهند، بالإضافة إلى السياح من دول عدة، خصوصاً من الصين وإفريقيا وروسيا، ما يشكل دفعة قوية لزيادة أعداد السياح مع بداية العام الجديد، كما يسلط مهرجان دبي للتسوق الضوء على ما تقدمه الإمارة من عروض ترفيهية وترويجية، باعتبارها أحد المكونات الرئيسة للمنتج السياحي للإمارة، والذي له مساهمة كبيرة في اقتصاد دبي». من جهتها، قالت ليلى محمد سهيل، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة «يأتي تنظيم هذه الدورة الجديدة من مهرجان دبي للتسوق في مرحلة مفصلية من تاريخ المهرجان، الذي حقق خلال 20 عاماً نجاحات توالت، حتى أصبح يتبوأ مكانة مميزة في صناعة المهرجانات، ليس على الصعيد المحلي فقط، بل وعلى الصعيد الإقليمي والعالمي».