دبي تدخل موسوعة غينيس بأكبر “كليتين” في العالم

صحة
22 يوليو 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
دبي تدخل موسوعة غينيس بأكبر “كليتين” في العالم
16493621_303

لم يكن باختيار هذا الشخص أن يتسبب في دخول مدينة دبي إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية، ولكن كليتيه الضخمتين منحتاه تلك الفرصة. حيث دخلت مدينة دبي الإماراتية موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية، باستئصال أكبر كلية في العالم من مريض إماراتي يبلغ من العمر 56 عاما.
وبلغ وزن كليتي المريض الضخمتين معاَ 13 كيلوغراما، وهو ما يعادل 40 ضعفاً لوزن الكلية الطبيعي، والذي يقدر بـ 150 غراما. وقال الدكتور فريبرز باقري، استشاري ورئيس قسم المسالك البولية في مستشفى دبي، إن المريض كان يعاني من مرض وراثي يحمل اسم داء الكلية عديدة الكيسات منذ الولادة، وكان يعيش على الغسيل الكلوي. المريض أحمد سعيد، ذو الحظ السعيد، تغيرت حياته فاقترن اسمه باسم موسوعة غينيس، كما تغيرت حالته الصحية أيضا. وقال سعيد إنه كان يعاني من صعوبة في التنفس وعدم القدرة على المشي، مشيرا إلى أن حياته تغيرت بعد إجراء العملية الجراحية بشكل كامل.
قدرات طبية
لم يكن دخول موسوعة غينيس رهنا فقط على حجم الكليتين، ولكن للقدرة التنافسية في التعامل الطبي مع هذه الحالة، وهو ما قاله حميد القطامي، مديرعام هيئة الصحة بدبي، حيث “أثبت المشفى إمكانيات طبية في إجراء عمليات جراحية معقدة ودقيقة” مثل تلك العملية.
وتعود أهمية العملية إلى التعامل مع كليتين يفوقان الحجم الطبيعي بعدة مراحل، حيث يبلغ الطول الطبيعي للكلية 12 سم وبلغ طول الكلية الكبيرة حوالي 34 سم ، لتكون بذلك أكبر كلية على مستوى العالم حتى الآن. وقدر وزن الكلية اليسرى بعد الاستئصال مباشرة بـ 10.6 كيلوغرام، فيما بلغ وزن الكلية اليمنى 95.6 كيلوغرام وطول كل كلية حوالي 34 سم.
وبعد أن تم الاحتفاظ بالكلية اليسرى في قسم التشريح وفقد سوائلها، وصل وزنها عند التسجيل في “غينيس” 25.4 غراما، وهي تعد الأكبر في تاريخ الطب عالمياً حيث أن أكبر كلية تم تسجيلها في موسوعة غينيس للأرقام كان 14.2 كيلو غراما.
وعلّق طلال عمر، رئيس مكتب غينيس للأرقام القياسية في دبي: “قضينا عدّة أشهر في دراسة السجلات الطبية المعقدة للغاية وبما أن عملية التقييم قد اكتملت الآن، فإن لقب جراحة استئصال أكبر كلية قد أصبح رسمياً باسم دبي”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.