أعلن “مجلس سامينا”، تحالف شركات الاتصالات الرائد الذي يغطي ثلاث مناطق من العالم (جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، اليوم عن تنظيم “قمة قادة قطاع الاتصالات 2015″ في دبي بتاريخ 2 يونيو القادم.
وستعقد القمة التي تستضيفها “هواوي”، الشركة الرائدة عالمياً في مجال توفير حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تحت شعار “متطلبات التحول بشبكات النطاق العريض: فرص وتحديات التنسيق والشراكة بين الأطراف المعنية بقطاع الاتصالات”.
وستجمع القمة هذا العام نخبة من قادة قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة من القطاعين العام والخاص، لمناقشة آفاق النهج المبتكرة نحو تعزيز نمو وتطوير شبكات اتصالات النطاق العريض ودفع عجلة توفير مزيد من الخدمات العامة خلال الفترة القادمة، ما يعتبر عاملاً رئيسياً في تمكين مسيرة التحول نحو الرقمنة التي تنشدها العديد من الحكومات.
وفي معرض تعليقه على انعقاد القمة، قال ، الرئيس التنفيذي لـ”مجلس سامينا” بوكار ايه با “: “ستجمع قمة قادة قطاع الاتصالات مختلف الأطراف المعنية بالنظام الإيكولوجي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك واضعي السياسات والمنظمين والمشغلين والاستشاريين ومزودي التكنولوجيا وكبرى شركات الإنترنت. ومع التسارع الحاصل على صعيد شبكات الاتصالات وأثرها على مستوى توفير مزيد من الخدمات العامة التي ترتقي لمتطلبات وتطلعات الجمهور، تتبلور أهمية الحاجة إلى تنسيق الجهود بين مختلف الأطراف المعنية. ولطالما كانت مهمتنا في ’مجلس سامينا‘ تتجسد في دعم هذه الجهود وتوفير منبر موحد لكافة الأطراف المعنية في هذا القطاع الحيوي للالتقاء ومناقشة الوصول لتوافق وإجماع في الآراء، وبحث آفاق التعاون والتنسيق وعقد الشراكات التي من شأنها تعزيز مسيرة نمو خدمات القطاع”.
من ناحيته، قال ، رئيس شركة “هواوي” في الشرق الأوسط التي تستضيف القمة، شي ياوهونغ: “نعيش حالياً في عصر ديناميكي من التطور التكنولوجي المتسارع المتغيرات. وقد ساهم توفير قدرات متطورة لشبكات اتصالات النطاق العريض لعدد أكبر من المجتمعات في جميع أنحاء العالم في مساعدة الدول على تحسين مستوى كفاءة الأعمال ونوعية الخدمات العامة، واستهلال طريق التحول بمسيرة تطوير الصناعات المحلية عن طريق الاستفادة القصوى من ابتكارات وتقنيات قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وبالتالي خلق فرص وتجارب أفضل للجميع.
وبالنظر الى ذلك، فإن ’قمة قادة قطاع الاتصالات 2015‘ توفر منصة فريدة تجمع كافة الأطراف المعنية في القطاع لإيجاد تصور واضح لآفاق الفرص الجديدة التي تستهدف ترجمة جهود الوصول للاقتصاد الرقمي عبر مواجهة التحديات المشتركة من خلال تعزيز جسور التعاون والشراكة. وبالعمل معاً، فإننا نستطيع تمكين عدد أكبر من المجتمعات المحلية في المنطقة من الاستفادة من مزايا الاتصالات وبناء عالم أكثر اتصالاً”.
وأضاف بوكار: “بات تبني نهج يضمن المزيد من التعاون أمراً أكثر أهمية في الوقت الذي يمر فيه قطاع شبكات اتصالات النطاق العريض بمرحلة تحول في ضوء التحديات والفرص الناشئة. كما أن حقيقة أن جميع الأطراف المعنية في عالم اليوم، سواء كانوا مشغلين أو جهات تنظيمية أو مزودي التكنولوجيا أو موفري المحتوى، لديهم دور حاسم في دفع عجلة نمو قطاع النطاق العريض، تؤكد الحاجة بشكل أكبر إلى تعاون أوثق”.