تستضيف دبي «المؤتمر والمعرض الدولي الأكاديمي البحري» الذي يقام لأول مرة على مستوى الشرق الأوسط وذلك في نوفمبر المقبل في المركز التجاري العالمي بدبي. وسيشهد الحدث مشاركة واسعة من رواد الصناعة البحرية العالمية وكبار المسؤولين الحكوميين وصنّاع القرار والمعنيين بالقطاع البحري وعدد من أبرز الخبراء ومشغلي ومالكي السفن في الإمارات والمنطقة. ويناقش المؤتمر أبرز قضايا القطاع التعليمي البحري ومواكبة التدريب على تكنولوجيا التقنيات الحديثة على الصعيدين الإقليمي والعالمي وتبادل أفضل الممارسات وأحدث الاتّجاهات التي تصبّ في خدمة التطوير المستدام للقطاع البحري في دبي.
أساطيلوقالت الدكتورة علياء الحسين، مدير عام شركة «شام للفعاليات»، المنظم الرسمي للحدث: تكمن أهمية انعقاد الحدث من حيث أنه ازدادت في العقود الثلاثة الأخيرة سعة الأساطيل العاملة في الدول العربية بشكل ملحوظ حسب إحصاءات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD) وارتفعت أعداد السفن التجارية التي ترفع الأعلام العربية وتنقل الركاب والبضائع السائلة والصلب وكذلك حجم الأسطول البحري التجاري.
كما أن 90 % من إجمالي حجم البضائع الصادرة والواردة تنقل عبر البحار مما يجعل صناعة النقل البحري هي أولى وسائط نقل البضائع.
من جانبه، قال عتيق جمعة نصيب، نائب رئيس تنفيذي أول لقطاع الخدمات التجارية في غرفة تجارة وصناعة دبي: تأتي مشاركتنا في دعم هذا الحدث من منطلق أهمية قطاع النقل البحري في مسيرة نمو اقتصاد دبي، حيث يعتبر من الركائز الأساسية لمسيرة التنمية المستدامة، بالإضافة إلى أن دولة الإمارات مقبلة على نقلة نوعية وتنمية مستدامة في قطاع النقل البحري والصناعات البحرية.
وقال المهندس راشد الحبسي الرئيس التنفيذي لهيئة الإمارات للتصنيف: تمثل مشاركتنا في الحدث قيمة مضافة لفريقنا الأكاديمي، حيث يعتبر هذا الحدث بمثابة رافعة ومنصة من المنصات الأكاديمية المهمة التي تُعنى بالقطاع الملاحي الأكاديمي.
من جهة أخرى، قال وليد الداوود، رئيس قطاع التشغيل في شركة الملاحة العربية المتحدة: أن مشاركتنا في الحدث بدبي تأتي ضمن هذه الرؤية وتؤكد دعمنا لأي مبادرة إقليمية تسهم في الارتقاء بمستوى التعليم والتدريب البحري وتعزيز الوعي بالدور المهم لهذا القطاع.
70%
وفقاً لإحصاءات المنظمة البحرية العالمية فإنَّ القطاع البحري العالمي بحاجة إلى زيادة عاجلة بنسبة 70% في عدد طواقمه الملاحية لسد العجز الحالي في جميع أنحاء العالم، ما يعكس الأهمية البالغة في الوقت الراهن لتطوير وتعزيز دور القطاع الأكاديمي البحري.
ويساعد «المؤتمر والمعرض الاكاديمي البحري» على تعزيز العلاقة المشتركة بين المنظمة البحرية العالمية وبين المؤسسات البحرية الحكومية وشركات الملاحة وأصحاب السفن من أجل رفع مستوى الوعي حول أهمية التعليم الأكاديمي البحري والحاجة إلى مزيد من التطوير في هذا القطاع.