وكشف المؤشر عن تفاؤل 82% من المستهلكين إزاء الوضع الاقتصادي في دبي، بينما حلت نيويورك في المرتبة الثانية بتفاؤل نسبته 64% بالوضع الاقتصادي في المدينة، تلتها ثالثاً العاصمة البريطانية لندن، التي سجل المستهلكون فيها نسبة تفاؤل بلغت 48%.
وأشار 79% من المستهلكين في دبي، إلى تفاؤلهم بفرص العمل الحالية، مؤكدين أنها ممتازة وجيدة، فيما استحوذت نيويورك على 71% من رضا المستهلكين بفرص العمل في بلدهم، تليها العاصمة البريطانية لندن بواقع 56%.
وكانت العاصمة اليابانية طوكيو الأدنى في مستويات التفاؤل لدى المستهلكين من حيث الوضع الاقتصادي، وفرص العمل الحالية، في بلدهم، مسجلة نسبتي 29% و34% على التوالي في النصف الأول من العام الجاري.
وأكد نحو 86% من المستهلكين في دبي، أن وضعهم المادي الشخصي جيد في النصف الثاني من 2016، فيما حل مستهلكو نيويورك في المرتبة الثانية بواقع 64%، ثم المستهلكون في العاصمة الفرنسية باريس الذين سجلوا نسبة 53%.
وكانت التصورات السلبية الأعلى، للحالة المالية الشخصية الراهنة، من نصيب المستهلكين في مدينة طوكيو اليابانية، يليها كل من بانكوك وميلان.
وقال المدير التنفيذي لقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في الدائرة محمد راشد علي لوتاه: “على الرغم من أن 79% من المستهلكين في دبي قيموا فرص العمل الحالية على أنها ممتازة وجيدة، إلا أن الأمن الوظيفي يعد أحد المخاوف الرئيسة في المؤشر للنصف الأول من 2016”.
يشار إلى أن الأسباب الرئيسة التي تقف خلف التصور الإيجابي للوضع الاقتصادي الحالي في دبي، هي الزيادة في الإيجارات، وارتفاع أسعار العقارات، وازدهار السياحة، وتنافسية الأعمال الاقتصادية في الإمارة.