وأوضحت الشركة لـ«الإمارات اليوم»، أن مجموع عدد الموظفين الإماراتيين لدى (دبي باركس آند ريزورتس) وصل حتى يوم أمس، إلى 597 مواطناً، منهم 172 يعملون لدى الشركة حالياً و425 مواطناً في مرحلة الانتظار للالتحاق بالعمل خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكانت الشركة حددت السادس من أغسطس الجاري، يوماً مفتوحاً في دبي لتوظيف أكثر من 500 مواطن مباشرة في مختلف المستويات المهنية، فيما لايزال هناك 403 فرص وظيفية للمواطنين الإماراتيين ضمن خطة التوطين التي تستهدف استقطاب 1000 مواطن قبل الافتتاح الفعلي للمشروع في أكتوبر 2016.
مواهب إماراتية
وتفصيلاً، أفادت «دبي باركس آند ريزورتس» أكبر مدينة ترفيهية متكاملة في الشرق الأوسط، المقرر افتتاحها في أكتوبر 2016، بأن فعاليات اليوم المفتوح لتوظيف أكثر من 500 مواطن، التي نظمت أول من أمس، استقطبت 622 مواطناً، مشيرة إلى أن 124 مشاركاً انسحبوا بعد الورشة التعريفية الأولى بالفرص الوظيفية التي توفرها الشركة.
وذكرت الشركة في بيانات لـ«الإمارات اليوم»، أنه تمت مقابلة جميع المشاركين المتبقين بما مجموعه 498 مرشحاً من المواهب الإماراتية خلال فعاليات اليوم المفتوح، لافتة إلى أنه تم رفض 40 مرشحاً من قبل «دبي باركس آند ريزورتس» لعدم استيفاء الشروط.
وأوضحت أن 128 مرشحاً رفضوا عروض العمل المقدمة لأسباب متعلقة بالرواتب، ونظام المناوبة ومدة العمل، فضلاً عن المسافة لموقع العمل.
وأضافت الشركة، أنه تم قبول 231 مرشحاً خلال فعاليات اليوم المفتوح للتوظيف، إذ تم إصدار عقود عمل فورية لـ176 منهم، فيما سيتم إصدار الـ55 عقد عمل المتبقية بعد استيفاء المستندات المطلوبة.
وأشارت إلى أن عدد المتقدمين للوظائف المتخصصة خارج نطاق برنامج التوطين وصل إلى 99 وظيفة، التي ستتم مراجعتها في إطار الشواغر المتوافرة في الشركة حالياً.
وبينت الشركة أن مجموع عدد الموظفين الإماراتيين لدى «دبي باركس آند ريزورتس» لغاية يوم أمس، وصل إلى 597 مواطناً، منهم 172 يعملون لدى الشركة حالياً و425 مواطناً في مرحلة الانتظار للالتحاق بالعمل خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقالت إن 231 موظفاً من أصل 425 مرشحاً تم تقديم عروض عمل لهم خلال فعاليات «اليوم المفتوح لتوظيف المواطنين».
ترسيخ مكانة الدولة
وقال الرئيس التنفيذي في «دبي باركس آند ريزورتس»، رائد النعيمي، «نحن متفائلون بالمراحل التي وصلنا إليها منذ إطلاق حملة التوطين في سبتمبر الماضي، إذ نجحنا في توظيف وإشراك نخبة من الكفاءات الوطنية في بناء أكبر وجهة ترفيهية متكاملة في المنطقة».
وأضاف النعيمي، أن «سلسلة جولات (اليوم المفتوح لتوظيف المواطنين) أثمرت عن استقطاب مجموعة من الكوادر الوطنية الشابة القادرة على تحمل المسؤولية، وانضمامهم إلى فريق (دبي باركس آند ريزورتس) للمشاركة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات على خريطة السياحة والترفيه العالمية».
وتابع النعيمي: «تمكنا لغاية الآن من توظيف 597 مواطناً إماراتياً، منهم 172 يعملون لدى الشركة حالياً و425 مواطناً في مرحلة الانتظار للالتحاق بالعمل في الأيام القليلة المقبلة».
وظائف محددة
إلى ذلك، قال مشاركون خلال فعاليات اليوم المفتوح إنهم تقدموا إلى فرص وظيفية تناسب الخبرات التي يمتلكونها، مشيرين إلى أن هناك إقبالاً أكبر على وظائف محددة.
وقال المواطن محمد عيسى، إنه تقدم لفرصة وظيفية في مجال التمويل كونه يمتلك خبرة تصل إلى سبع سنوات، عمل خلالها لدى شركات عدة تتبع القطاع الخاص.
وأضاف: «نتطلع للعمل في هذا القطاع الجديد والتعرف إلى تحدياته»، لافتاً إلى أن «هناك العديد من الفرص الوظيفية الجديدة في هذا القطاع».
من جهته، قال المواطن إبراهيم العيسى، إن «هناك إقبالاً كبيراً على الفرص الوظيفية المتعلقة بالخدمات الأمنية في الشركة»، مشيراً إلى أنه «تقدم للوظيفة وينتظر انتهاء الإجراءات لتوقيع العقد».
بدوره، قال المواطن محمد عبدالله، إنه أجرى مقابلة بخصوص وظيفة في مجال المبيعات في «دبي باركس آند ريزورتس»، مضيفاً أن الفرصة الوظيفية تناسبه وينتظر حالياً توقيع العقد بعد الانتهاء من الإجراءات والمستندات المطلوبة.
في سياق متصل، قال المواطن سالم، وهو من حملة شهادة الثانوية العاملة إنه «مبدئياً وقّع عقداً مع الشركة إلا أن مستوى الراتب لا يتناسب مع خبراته وتطلعاته»، لافتاً إلى أنه «خلال الأيام المقبلة سيزور مقر الشركة للتفاوض معها مرة أخرى بخصوص زيادة الراتب».
جهود التوطين
يشار إلى أن «دبي باركس آند ريزورتس» حددت السادس من أغسطس الجاري، يوماً مفتوحاً في دبي لتوظيف أكثر من 500 مواطن مباشرة، ضمن جهودها لتوطين 1000 فرصة عمل في مختلف المستويات المهنية، في المشروع الذي يعد أكبر مدينة ترفيهية متكاملة في الشرق الأوسط، المقرر افتتاحه في أكتوبر 2016.
وكانت الشركة ذكرت لـ«الإمارات اليوم» أنها تواجه صعوبات في عملية توطين الفرص الوظيفية المتاحة.
وأوضحت أن خطتها تتألف من ثلاثة برامج رئيسة هي: «فرصتي»، و«ساهم»، و«حُلمي» لتوفير فرصة وظيفية للمواطنين ضمن مختلف المستويات المهنية، مشيرة إلى أن برنامج «حُلمي» يوفر فرصاً تدريبية ومنحاً دراسية للخريجين الجدد من المعاهد والجامعات، فيما يستهدف «فرصتي» المواهب الإماراتية من الحاصلين على شهادات الثانوية العامة وما دون.
وأضافت أنه تم تقسيم الفرص الوظيفية على البرامج بواقع 750 وظيفة لبرنامج «فرصتي»، و200 وظيفة لبرنامج «ساهم»، فضلاً عن 50 فرصة ضمن برنامج «حُلمي».
وقال النعيمي إنه لم يتبقَّ الكثير من الوقت قبل الافتتاح الفعلي لمشروع «دبي باركس آند ريزورتس»، في أكتوبر 2016، وبناء عليه فإن الشركة بحاجة ماسة إلى توطين 1000 فرصة عمل بحلول هذا الموعد.