تصدرت دبي مدن الشرق الأوسط محتلة المركز الأول إقليمياً، والمركز الخامس آسيوياً، والمركز 39 عالمياً، في مؤشر الاستدامة العالمي 2018، أول تصنيف للاستدامة على الإطلاق في جميع أنحاء العالم، صدر أخيراً عن الاتحاد الدولي للمعارض والمؤتمرات، ومجموعة ام سي أي ومقرها جنيف في سويسرا.
وقال التقرير: إن دبي تعد أول مدينة شرق أوسطية تنضم إلى مؤشر الاستدامة العالمي 2018، معرباً عن ترحيب فريق المؤشر ترحيباً حاراً بالمدينة في منصة التعاون العالمية، التي تسلط الضوء على أفضل الممارسات ومبادرات السياحة التجارية المسؤولة، مؤكداً تقديره لرؤية هذه القيادة من فعاليات دبي للأعمال والجهات المعنية في جميع أنحاء المدينة.
وباعتبارها محور تركيز رئيساً لقيادة المدينة، فإن القضايا المتعلقة بالاستدامة تحظى بأهمية قصوى في جميع القطاعات في دبي، حيث لا تشكل السياحة والأحداث التجارية استثناء. وحققت المدينة بالفعل خطوات كبيرة لتصبح أكثر استدامة، مع مزيد من التطورات، بما في ذلك تحقيق هدف لإنتاج 75% من احتياجاتها من الطاقة من المصادر النظيفة بحلول 2050.
وفي الوقت نفسه، تؤكد مبادرة دبي للسياحة المستدامة الصادرة عن دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، أهمية اعتماد الفنادق ومؤسسات الضيافة الأخرى في المدينة، لأفضل الممارسات في مجال الاستدامة.
وتعمل الإمارة مع شركاء الصناعة على تشجيع تطبيق أحدث تقنيات الطاقة والمياه والفعالية في استهلاك الوقود على مستوى المدينة، وتمكين مؤسسات الضيافة من دمج ممارسات الاستدامة في عملياتها، للتوفير الفوري لمزيد من الطاقة.