تتصدر فيينا عاصمة النمسا المطلة على نهر الدانوب ولسابع مرة كأفضل مدينة صالحة لعيش وعمل الإنسان، فيما حلت 6 منها تقع في منطقة الخليج بين أفضل 10 مدن عربية، بينما قبعت العاصمة العراقية بغداد بالمؤخرة من جديد.
وتضمنت لائحة وفق تقييم مؤسسة ” Mercer” للاستشارات 230 مدينة بالعالم لجهة العيش في دورة حياة يومية متنوعة النشاطات والخدمات،
اختيارات المؤسسة اعتمدت على دراسة مكثفة في تقييم جودة الحياة، الشاملة نوعية الخدمات الطبية وأسعار الإيجارات والكهرباء والنقل العام والمساحات الخضراء ونوعية الهواء والماء، ومستوى التعليم وحرية الصحافة والرياضة والترفيه والثقافة والتسوق والأمن، كما كانت عليه بين ايلول (سبتمبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) الماضيين، فجاءت زوريخ السويسرية ثانية، تلتها أوكلاند بنيوزلاندا، ثم ميونيخ الألمانية بالدرجة الرابعة، وفانكوفر الكندية خامسة، ثم ديسلدورف وفرانكفورت الألمانيتين بالدرجتين السادسة والسابعة، تلتهما جنيف السويسرية ثامنة، ثم عاصمة الدنمارك كوبنهاغن بالدرجة التاسعة، لتنتهي لائحة العشر الأوائل بمدينة سيدني الأسترالية.
وتمضي لائحة Mercer من سيدني معظمها في أوروبا، الى أن تظهر أول مدينة عربية، وهي دبي التي احتلت الدرجة 75 بين 230 مدينة على مستوى العالم، والدرجة الأولى عربيا، وأبوظبي التي احتلت الدرجة 81 عالميا وجاءت الثانية عربيا.
أما في اللائحة فاحتلت بيروت العاصمة اللبنانية في الدرجة 180، ومن بعدها مابوتو، عاصمة الموزمبيق، الدرجة 178.
يذكر بأن المؤسسة ناشطة بدراسات وأبحاث عالمية الطراز، لها مقرات بكل القارات، وهي Mercer Quality of Life.