مجلة مال واعمال

دبي: العملات الافتراضية ضمن محاور القمة العالمية للحكومات

-

3_1

تتصدر العملات الافتراضية ومستقبل سوق المال المحاور الرئيسية في القمة العالمية للحكومات التي تنطلق في دبي في الفترة من 11 – 13 فبراير المقبل.

وبرعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تقام أعمال الدورة السادسة للقمة العالمية للحكومات، التي ستشهد تغييرات بنيوية محورية تجمع تحت مظلتها عدداً من المنتديات الدولية المتخصصة، لتبحث قطاعات مستقبلية حيوية تشمل الذكاء الاصطناعي والفضاء والشباب والسعادة، إضافة إلى محور التغير المناخي، ومنصة السياسات العالمية، إلى جانب مبادرات جديدة تجسد مخرجات الدورات السابقة وتنقلها إلى مرحلة التطبيق العملي.

وأكد معالي محمد بن عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس القمة العالمية للحكومات، أن القمة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أصبحت حاضنة للمستقبل ومحفزا لتشكيل توجهات العالم، وتحولت إلى قائد تغيير يدعم تحويل نتائج ومخرجات الاستشراف العلمي للمستقبل إلى تطبيقات وحلول وأدوات تستفيد منها الحكومات للارتقاء بجودة حياة المجتمعات.

جاء ذلك، خلال “حوار القمة العالمية للحكومات” بمشاركة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة الدولة لشؤون الشباب، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة الدولة للعلوم المتقدمة، ومعالي عمر بن سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، والشركاء الرئيسيين للقمة وحشد من مسؤولي وقادة وممثلي وسائل الإعلام الوطنية والعربية والعالمية.

وأوضح معالي محمد القرقاوي أن القمة العالمية للحكومات تتضمن في دورتها السادسة، محاور رئيسية أهمها: مستقبل الصحة المتكاملة والتكنولوجيا الحيوية، مجتمعات المستقبل: الثقافة البشرية ورحلة التطور الإنساني في القرن المقبل، صناعة الهوية الحكومية، أهمية الأمل في استشراف مستقبل أفضل للبشرية، الدول الافتراضية ومستقبل الحوكمة العالمية، مستقبل التعليم الشخصي، العملات الافتراضية ومستقبل سوق المال، الأبعاد الجديدة للعدالة في عصر التكنولوجيا.

وقال معاليه إن أجندة القمة ستتناول هذه المحاور بشكل موسع، وستسلط الضوء على محاور جديدة لم يسبق التطرق لها، مثل العدالة في عصر التكنولوجيا وصناعة الهوية الحكومية والأمل واستشراف المستقبل، مؤكداً أن القمة حريصة على مواكبة أحدث التوجهات المستقبلية وتطوير الحلول المناسبة لها بطريقة استباقية.