مجلة مال واعمال

دبي الذكية تنظم جلسة عصف ذهني بمشاركة 15 جهة حكومية وعدد من الجهات الخاصة

-

نظمت دبي الذكية في مقرها بحي دبي للتصميم، جلسة عصف ذهني خلال هاكاثون “البنية التحتية التقنية لمدينة دبي”، وذلك بمشاركة 15 جهة حكومية وعدد من الجهات الخاصة في مختلف القطاعات، بهدف الخروج بخارطة طريق للبنية التحتية التقنية المشتركة لإمارة دبي، ومناقشة آفاق التعاون المشترك بين كافة الجهات لتعزيز أداء منظومة عمل الحكومة الذكية لمدينة المستقبل.

وتأتي الجلسة ضمن مشروع “البنية التحتية المشتركة لمدينة دبي”، الذي يعد أحد الممكنات الرئيسة في استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية، التي تهدف إلى تحويل حكومة دبي إلى نموذج ذكي بالكامل.

كما تسعى دبي الذكية من خلال الجلسة، إلى تحفيز طريقة التفكير المستقبلية لدى المشاركين من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة والتركيز على آليات تقديم تجارب حياتية متكاملة للمواطنين والمقيمين، إلى جانب تبادل الأفكار الذكية لتطوير مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحوكمة، وتفعيل مشاركة هذه الجهات وتعزيز التعاون بينها لتنفيذ الرؤية المستقبلية لمدينة دبي الذكية، بجعلها المدينة الأذكى والأسعد على وجه الأرض.

وحول الموضوع أكد سعادة وسام لوتاه، المدير التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية حرص دبي الذكية على بناء منظومة متكاملة للبنية التحتية التقنية لمدينة دبي، والتي تكون قادرة على مواكبة احتياجات ومتطلبات المدينة الذكية المستقبلية وفي جميع المجالات، بما يحقق رؤية قيادتنا الرشيدة لتحويل إمارة دبي إلى أسعد وأذكى مدينة على وجه الأرض، ويعزز ريادتها العالمية في هذا المجال.

وأضاف سعادته: “لا شك أن تعزيز قدرة البنية التحتية التقنية لمدينة دبي، يتطلب تضافر جهود كافة الجهات الحكومية والخاصة المعنية بمسيرة التحول الذكي لحكومة دبي، حيث يمثل هذا التعاون المشترك بين الجهات أساس متين لبناء المدينة الذكية بكافة مكوناتها، ونحن اليوم ومن خلال تنظيم “هاكاثون البنية التحتية التقنية لمدينة دبي”، نخطو خطوة جديدة في مسيرتنا نحو المستقبل مع شركائنا الاستراتيجيين، للوصول إلى أفضل الخدمات وبالتالي تعزيز مستويات السعادة والرضا لدى المواطنين والمقيمين في إمارة دبي”.

وقد شارك في الجلسة عدة جهات حكومية إلى جانب جهات مختصة بمجالات التكنلوجيا والمناطق الحرة والقطاع العقاري والاتصالات. وتناولت جلسة العصف الذهني عدة محاور رئيسية للنقاش، تشمل تجارب المتعاملين والقنوات الذكية المتكاملة، وعملية تبادل البيانات وتكاملها في القطاعين العام والخاص، إلى جانب محور الجيل الجديد من البنية التحتية التقنية المشتركة، وأنواع التكنولوجيا المتقدمة مثل: الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء، إضافة إلى محور حوكمة البنية التحتية التقنية والتمويل لحكومة دبي.

وقد ركزت الجلسة أيضاً على الأفكار المبتكرة والطموحة للمستقبل، والقابلة للتنفيذ على المدى الطويل في دبي، على أن تتمتع هذه الأفكار بالمرونة العالية ومعايير الأمان والسلامة اللازمة مع انخفاض نسبة المخاطر الناتجة عنها.

ومن جهة أخرى استعرضت الجلسة آفاق المشهد التكنولوجي المستهدف لمستقبل مدينة دبي الذكية، ومجموعة من الأفكار حول مكونات التكنولوجيا المتطورة واستخداماتها المحتملة للإمارة، كما تسلط الضوء على نماذج التشغيل المرجوة للخدمات والمشاريع الخاصة بالبنية التحتية، مع طرح رؤى حول آليات الحوكمة ومشاركة القطاع الخاص للمساعدة في تحقيق البنية المستهدفة.