وقالت سعادة مدير عام مكتب دبي الذكية خلال العرض: “إن رؤيتنا هي جعل دبي أسعد مدينة على وجه الأرض، ولتحقيق هدفنا، فقد تعهدنا بأن نؤثر باستمرار في سعادة الناس من خلال كل ما نقوم به، ونحن ملتزمون بتوجيه التكنولوجيا من أجل تحسين الخبرات في المدينة لتؤثر بشكل إيجابي في إسعاد الجميع، فقد أدركنا أن التكنولوجيا عندما تستخدم بشكل صحيح وبطرق مبتكرة يمكن أن تخلق السعادة، واليوم في دبي لا يحتاج المقيمين إلى جواز سفر عند الدخول أو الخروج، انهم ببساطة يقومون بإجراء مسح للهوية على بوابات الفحص الذاتي ومن ثم يمرون بكل سهولة ويسر، وقد أنشأت هيئة الطرق والمواصلات بطاقة واحدة هي “نول “يستطيع سكان دبي من خلالها دفع ثمن المترو والحافلات وسيارات الأجرة، ورسوم الدخول حتى في الحدائق العامة، كما أنشأت هيئة دبي للكهرباء والمياه بالفعل أكثر من 100 محطة شحن للسيارات الكهربائية، ببساطة نحن نعمل مع شركائنا جميعًا في دبي كي نستشرف المستقبل بهدف إسعاد سكانها”.
واستكملت سعادتها: “لدينا خارطة طريق للتحول الذكي تشمل 6 أبعاد هي الاقتصاد الذكي والمعيشة الذكية، والأفراد الأذكياء والبيئة الذكية والتنقل الذكي والحوكمة الذكية، ولقد تابع الاتحاد الدولي للاتصالات تجربتنا بعناية حتى أصبحت تجربة دبي في التحول الذكي تستخدم كمقياس لدى المدن حول العالم، ولقد أطلقنا في السنوات الثلاث الماضية، 121 مبادرة ذكية و1129 خدمة ذكية. كما نعمل على تنفيذ أجندة للسعادة تشمل 4 محافظ هي الاكتشاف والتعليم والقياس والتغيير وجميعها تصب في توجيه عملية التحول الذكي في مدينة دبي نحو إسعاد سكانها.
وأردفت سعادتها قائلة: “لدينا مؤشر فريد للسعادة عبارة عن منصة مفتوحة لجميع المُتعاملين مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص في دبي نقيس من خلاله مستويات السعادة، حتى تكون لدينا القدرة على إدخال برامج جديدة وتطوير خدماتنا الذكية بما يتناسب مع احتياجات الناس لزيادة السعادة في جميع أنحاء المدينة، وإن مبادرة دبي الذكية لديها هدف طموح. لا يكمن فقط في جعل دبي مدينة متقدمة من الناحية التكنولوجية، ولكن يكمن في جعلها أسعد مدينة، وخلال عام 2016 جمعنا أكثر من 6 ملايين صوت من خلال مؤشر السعادة محققين نسبة 90% نسبة السعادة في مدينة دبي”.
كما تحدثت سعادتها عن مبادرة دبي الذكية مشيرة إلى أن التحدي في بناء مدينة دبي الذكية كان في القدرة على توحيد الجهود التي كانت قد بدأت بالفعل في مدينة دبي من القطاعين الحكومي والخاص، وبذلك ركز نهج “دبي الذكية” في عملية تحول المدينة الذكي بالكامل على توفير أفضل البنى التحتية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدمج الجهود وتوحيد عملية التحول الذكي في المدينة، وقد بدأت “دبي الذكية” مع 9 شركاء استراتيجيين فقط، واليوم لديها شبكة من الشراكات تشمل 24 شريكا من القطاعين الحكومي والخاص، وهذا العدد مستمر بالنمو.