شاركت دبي الذكية بمجموعة من المجالس الرمضانية البارزة، بهدف تسليط الضوء على مستجدات وتحديثات مبادراتها وخدماتها، في مسيرة تحويل دبي إلى أسعد واذكى مدينة على وجه الأرض.
وشارك في المجالس الرمضانية كل من سعادة يونس آل ناصر، مساعد مدير عام دبي الذكية، وسعادة وسام العباس لوتاه، المدير التنفيذي لمؤسسة حكومة دبي الذكية، والذين حضروا مجالس كل من جمال الحاي، نائب الرئيس في مطارات دبي، ومجلس أحمد الشيخ .
وأكد سعادة يونس آل ناصر، إن دبي الذكية ملتزمة بالحفاظ على التواصل المفتوح والفعال مع كافة الجهات بالدولة وكذلك مع الجمهور، حيث تعد المجالس الرمضانية بمثابة حلقة وصل مثالية تسمح بالتواصل والنقاش مع شخصيات وطنية رفيعة المستوى لتبادل الرؤى وطرح وجهات النظر.
وأضاف “سررنا بالمشاركة في المجالس الرمضانية المهمة لاستعراض مستجدات مشاريع وخدمات ومبادرات دبي الذكية، التي تسعى من خلالها إلى تكامل الجهود على مستوى الدولة لتعزيز السعادة في مجتمعنا وتحويل دبي إلى مدينة ذكية رائدة على مستوى العالم.
من جانبه، قال سعادة وسام لوتاه: “دبي الذكية حريصة على إقامة اتصال مباشر مع شركائها ومع المتعاملين كذلك بشكل دوري، لقياس آرائهم بخدماتها ومشاريعها، سواء عبر شبكة الانترنت أو من خلال اللقاءات المباشرة مع منصات بارزة مثل المجالس الرمضانية، التي تقدم فرصًا كبيرة لإشراك الجمهور في كل خطوة من خطوات إنشاء هذه الخدمات، من التصميم إلى مرحلة التطوير ، وصولاً إلى الإطلاق والتحديثات الدورية المتتابعة”.
وفي تعقيبه على استضافة فريق دبي الذكية قال السيد أحمد الشيخ: “سعدت كثيراً بوجود فريق دبي الذكية في المجلس، وإثراء الجلسة والنقاش حول التحول الذكي في دبي، وتسليط الضوء على ما تقدمه دبي الذكية من خدمات واستراتيجيات فعالة، جعلتها نموذجا للمدن الذكية على مستوى المنطقة والعالم”.
وأضاف: “ليس من السهل أن يتم التحول إلى مدينة ذكية، والتحدي الأكبر هو الطموح العالي لقيادتنا الرشيدة بتحويل دبي إلى المدينة الأذكى والأسعد عالمياً، والذي أوكلت مهمة تنفيذه والإشراف عليه لدبي الذكية، وهذا ما يتطلب فريقاً متميزاً يتبنى نهجاً واضحاً، يحمل في طياته الإبداع والابتكار، ويعمل على ابتكار الحلول التقنية والحديثة من أجل تسهيل حياة الناس، وجعل تجربة العيش في دبي متفردة، من خلال الخدمات المبتكرة والفريدة التي طرحها فريق دبي الذكية في المجلس كاستراتيجية دبي للبلوك تشين، واستراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية، وتطبيق دبي الآن الشامل وخدمة هويتي الرقمية، وغيرها الكثير من الخدمات التي ترتكز عليها دبي الذكية في عملية التحول الذكي، والتي لمسنا من خلال النقاش في مجلسنا مدى الجهود المبذولة والتي باتت تؤتي أكلها في دبي”.
وشملت الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال المجالس، مناقشة “استراتيجية دبي للبلوك تشين”، والتي تسعى إلى ضمان أن جميع الخدمات الحكومية قابلة للتطبيق على شبكة البلوك تشين بحلول عام 2020. إلى جانب “استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية”، والتي تهدف إلى التخلي تمامًا عن الورق ورقمنه كافة المعاملات الخارجية والداخلية في الهيئات والمؤسسات الحكومية بحلول عام 2021.
بدوره أكد جمال الحاي، على أهمية الانجازات التي تحققها دبي الذكية للمضي قدما على طريق جعل دبي اذكى مدينة في العالم. وقال:” ما تم طرحه من افكار ومشاريع قيد التنفيذ او البحث خلال المجلس الرمضاني، جعلني اشعر بالفخر من قدرات فريق القيادة في دبي الذكية، بقيادة الدكتورة عائشة بن بشر، الذين يمهدون الطريق لفتح افاق جديدة لمدينة ذكية من خلال تطويع التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لخدمة مختلف مجالات الاقتصاد والاعمال “.
ومن جهة أخرى قدمت دبي الذكية خلال المجالس عرضاً تفصيلياً حول مستجدات “استراتيجية انترنت الأشياء”، التي تسعى إلى بناء نظام إنترنت أكثر تطوراً في العالم (IoT) لتحسين حياة الناس، وحماية الثروة الرقمية في دبي. كما تم استعراض التقدم في مبادرة “دبي الآن” المنصة الشاملة والمتطورة لجميع الخدمات الحكومية في إمارة دبي. كذلك سلط فريق دبي الذكية الضوء على منصة “وظائف دبي”، والتي تربط بين الباحثين عن عمل من جميع الجنسيات مع أصحاب العمل في القطاعين العام والخاص بالإمارة، وفق آلية ذكية للتعامل مع طلبات العمل.
أيضاً ركزت النقاشات على مبادرة “دبي أي دبي” المشتركة بين دبي الذكية وهيئة الإمارات للهوية، والتي تهدف إلى تمكين الجهات الحكومية من توفير خدماتها على مدار الساعة، حيث يتم منح الأفراد المسجلين إمكانية الوصول التلقائي إلى أكثر من 600 خدمة من 16 جهة حكومية في دبي مع اسم مستخدم وكلمة مرور واحدة، وتمت دعوة الحضور في المجلس للتسجيل في “دبي أي دبي” باستخدام الجهاز المحمول الذي قدمه فريق دبي الذكية.