“دبي الجنوب” تسلط الضوء على مكانة دبي كمركز إقليمي وعالمي للتجارة الإلكترونية

أخبار الإمارات
18 سبتمبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
“دبي الجنوب” تسلط الضوء على مكانة دبي كمركز إقليمي وعالمي للتجارة الإلكترونية

Image 2 3 - مجلة مال واعمال

في إطار التزامها الكامل بدعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز ريادة دبي في مجال التجارة العالمية والإلكترونية، تستعد “دبي الجنوب” لتسليط الضوء على آخر التطورات ضمن قطاع التجارة الإلكترونية الذي يشهد نمواً متسارعاً في منطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال مشاركتها في إكسبو التجارة الإلكترونية والذي سيقام في مركز أولمبيا للمعارض في لندن في الفترة الممتدة بين 25 و26 سبتمبر الجاري.

وتعتزم “دبي الجنوب” الترويج للمنطقة اللوجستية والتي تحتضن منطقة للتجارة الإلكترونية “إي. زي. دبي”، التي تم إطلاقها مطلع العام الجاري، مستعرضةً أبرز مزاياها وقدراتها التنافسية أمام مجموعة من أصحاب القرار والمؤثرين والعاملين في قطاع التجارة الإلكترونية، إذ يعتبر هذا الحدث أكبر فعالية للتجارة الإلكترونية في المملكة المتحدة، مستقطباً أكثر من 12.000 مشارك وما يزيد عن 200 شركة من مختلف أنحاء البلاد.

وأشارت أحدث التقارير المتخصصة أن السنوات العشر الأخيرة شهدت ارتفاعاً بحجم التجارة الإلكترونية في المنطقة بنحو 1500%، في ظل نمو سريع للتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع توقعات بوصول قيمتها إلى 24 مليار دولار بحلول 2022. كما تحافظ دولة الإمارات على ريادتها في هذا المجال مستحوذة على 50% من إجمالي المبيعات، في حين يعزى هذا النمو عادات التسوق الجديدة وتغير أنماط الحياة، إضافة إلى سهولة الوصول إلى التقنيات المحمولة والذكية.

وتتميز المنطقة اللوجستية في “دبي الجنوب” والتي تمتد على مساحة 18 كيلومتر مربع، بتصميم يتطلّع إلى استكمال تطوير البنية التحتية، حيث تهدف إلى ضمان أعلى مستويات الاتصال والمرونة والسلاسة من خلال تقديم محفظة واسعة من حلول الأعمال والبنية التحتية الاستراتيجية وخدمات القيمة المضافة لمجموعة كبيرة من الشركات المحلية والدولية.

وتمتد “إي. زي. دبي”، المنطقة المخصصة للتجارة الإلكترونية على مساحة 920.000 متر مربع، حيث بلغت قيمتها 2.1 مليار درهم، وهي مخصصة لتعزيز مراكز التجارة الإلكترونية في دولة الإمارات والمنطقة وتقع ضمن المنطقة اللوجستية في “دبي الجنوب”. وتوفر”إي .زي. دبي”، مجموعة من الخدمات اللوجستية وحلول الأعمال للشركات متعددة الجنسيات والشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال إطار تنظيمي واضح ومنظومة عمل متكاملة ومفهوم تخزين مزدوج.

وقال محسن أحمد، المدير التنفيذي للمنطقة اللوجستية في “دبي الجنوب”: “ترسّخ دولة الإمارات وإمارة دبي على وجه الخصوص مكانتها كمركز مثالي للتجارة الإلكترونية حول العالم، انطلاقاً من موقعها الاستراتيجي الذي يمكنّها من خدمة سوق التجارة الإلكترونية العالمي في أعقاب النمو المطرد للتسوق عبر الإنترنت في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط. وتأتي مشاركتنا في إكسبو التجارة الإلكترونية تماشياً مع مساعينا الرامية إلى الترويج للإمارة كوجهة مفضّلة لممارسة الأعمال، مدعومة بمرافق عالمية المستوى وسلسلة إمداد وخدمات متطورة مخصصة لتلبية احتياجات سوق التجارة الإلكترونية الآخذ بالنمو في المنطقة.”

وأضاف أحمد: “نحن على ثقة من أن مشاركتنا في هذا المعرض ستحظى بردود أفعال إيجابية، خاصة فيما يتعلق باستعراض المشاريع التي تتضمنها المنطقة اللوجستية، مثل “إي. زي. دبي”، التي يجري تطويرها بشكل مستمر والتي تأتي استكمالاً للبنية التحتية عالمية المستوى والخاصة بقطاع النقل في دبي، وتشمل ممر دبي اللوجستي، الذي يسمح بنقل البضائع من الميناء إلى المطار في غضون 20 دقيقة. كما قمنا بوضع تصور واضح للمنطقة يقضي بأن تصبح بمثابة بوابة ومنصة متكاملة توفر للشركات العالمية وصولاً سهلاً إلى كافة خدمات وعروض المنطقة الحرة وتتيح إمكانية التواصل مع مزودي الخدمات الموثوقين بغية تعزيز الأعمال وتوسيعها، مع التركيز الدائم على أهمية توفير مرافق ذكية وخدمات متطورة لرفع الكفاءة وتعزيز عملية سهولة ممارسة الأعمال بما يتماشى مع أهداف وغايات إمارة دبي في هذا المجال.”

وتستضيف “دبي الجنوب” في اليوم الثاني من مشاركتها في الإكسبو ندوة نقاشية في مسرح “كروس بوردر”، تضم قادة التجارة الإلكترونية من دولة الإمارات مثل “أرامكس” و”شرف دي. جي” وغيرهم، لمناقشة اتجاهات قطاع التجارة الإلكترونية في المنطقة ومختلف العوامل التي تساعد في نجاحه وتطوره، إضافة إلى البحث في أهمية موقع دبي الاستراتيجي كصلة وصل بين الشرق والغرب، ودوره الرئيسي في دفع عجلة قطاع التجارة الإلكترونية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.