أعلنت جمارك مدينة دبي الإماراتية، السبت، نمو تجارة دبي الخارجية غير النفطية بنسبة 2.7 في المائة خلال الربع الأول من 2017، لتصل إلى 327 مليار درهم (أو ما يعادل 89 مليار دولار)، مقابل 318 مليار درهم (أو ما يعادل 86.6 مليار دولار) للفترة ذاتها من 2016.
وتوّزعت تجارة دبي الخارجية في الربع الأول من العام الجاري إلى واردات بقيمة 201 مليار درهم بنمو قدره 3 في المائة، وصادرات بقيمة 35 مليار درهم وإعادة التصدير بقيمة 91 مليار درهم بنمو بلغ 5 في المائة، حسبما ورد في بيان صادر عن مكتب دبي الإعلامي الحكومي، حصلت CNN على نسخة منه.
وبلغت كمية البضائع في تجارة دبي الخارجية غير النفطية نحو 24 مليون طن توزعت إلى واردات بلغت كميتها 15.84 مليون طن، والصادرات بكمية إجمالية بلغت 3.84 مليون طن وإعادة التصدير التي بلغت كميتها /4.24/ مليون طن.
وتوزعت تجارة دبي الخارجية في الربع الأول من العام 2017 بين التجارة المباشرة بقيمة 209 مليار درهم محققة نمواً بنسبة 3.5 في المائة، وتجارة المناطق الحرة بقيمة 108.5 مليار درهم والتجارة من المستودعات الجمركية بقيمة 9.1 مليار درهم بنمو يصل إلى 31 في المائة.
كما شهدت تجارة دبي الخارجية عبر الطرق البرية في الربع الأول من 2017 نمواً بنسبة 14.7 في المائة، لتصل قيمتها إلى 61 مليار درهم، فيما بلغت قيمة تجارة دبي الخارجية المنقولة عبر البحر 118 مليار درهم وارتفعت قيمة التجارة الخارجية للإمارة المنقولة عبر الجو لتبلغ 147.3 مليار درهم محققة نمو بنسبة 1.1 في المائة.
وجاءت المملكة العربية السعودية في مركز الشريك التجاري الأول خليجياً وعربياً، والرابع عالمياً، للإمارات، إذ بلغت قيمة تجارة دبي الخارجية غير النفطية مع المملكة في الربع الأول من 2017 قرابة 15.22 مليار درهم، تمثل 4.7 في المائة من الإجمالي.
وحافظت الصين على موقعها في مركز الشريك التجاري الأول لدبي في الربع الأول من 2017 بقيمة 44.15 مليار درهم تمثل 13.5 في المائة من التجارة الخارجية للإمارة، تلتها الهند في مركز الشريك التجاري الثاني بقيمة 25.4 مليار درهم تمثل 7.8 في المائة من الإجمالي، ثم الولايات المتحدة الامريكية في مركز الشريك التجاري الثالث بقيمة 22 مليار درهم تمثل 6.7 في المائة من الإجمالي.
وقال ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: “تثبت دبي مجدداً قدرتها على تخطي التحديات التي تواجه التجارة والاقتصاد العالمي على وجه العموم، بتحقيق هذا النمو في تجارتها الخارجية غير النفطية ضمن الربع الأول من العام الحالي. إذ رغم استمرار التقلبات في أسعار صرف العملات العالمية الرئيسية وضعف النمو الاقتصادي في مناطق عدة حول العالم؛ فقد نجحنا في استيعاب تداعيات تلك المتغيرات، وتمكنت دبي من زيادة حجم وقيمة التجارة الخارجية غير النفطية، لتواصل ترسيخ دورها كمركز إقليمي ودولي رائد للتجارة والأعمال العالمية.”