دبي الأولى عربيا والـ11 عالميا في جاهزيتها للمستقبل

أخبار الإمارات
3 يوليو 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
دبي الأولى عربيا والـ11 عالميا في جاهزيتها للمستقبل

download 1 - مجلة مال واعمال

توجت دبي بالمرتبة الأولى عربيا والـ11 عالميا في “الجاهزية للمستقبل” لعام 2019 وذلك ضمن أحد محاور تقرير “تنافسية المواهب العالمي” الذي أصدره معهد التنمية الإدارية بسويسرا بالتعاون مع “مكتب دبي للتنافسية” التابع لدائرة التنمية الاقتصادية بدبي.

ويتكون التقرير من 3 محاور رئيسية هي الاستثمار والتطوير للمواهب المحلية وجاهزية المدينة للمستقبل بناءً على المواهب المتاحة فيها حاليا، ومحور جذب المواهب العالمية الذي احتلت فيه المرتبة الثانية عربيا والمرتبة الـ16 عالميا.

وتحتل مدينة دبي المركز الـ11 عالميا في محور الجاهزية للمستقبل نظرا للمواهب المتوفرة فيها، ومن ضمن المؤشرات المكونة لمحور الجاهزية للمستقبل: نمو القوى العاملة حيث تصدرت دبي المرتبة الثانية عالميا، في حين احتلت دبي المركز الثامن في محور الخبرة الدولية للمديرين، ونالت الإمارة المركز السابع في نسبة الطلبة الأجانب لكل 1000 من السكان.

ويتكون محور الجاذبية للمواهب العالمية من 10 مؤشرات فرعية حققت فيها إمارة دبي نتائج متقدمة في معظمها، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: عدد المواهب الأجنبية العاملة داخل المدينة، ومستوى المعيشة، وحماية الأفراد، والممتلكات، ومعدل ضريبة الدخل الشخصي.

وبهذه المناسبة، قال هاني الهاملي، مدير عام مكتب دبي للتنافسية: “تستمر جهود مكتب دبي للتنافسية بالتعاون مع جميع الشركاء على الصعيد المحلي والدولي في سبيل دعم التنمية المستدامة وزيادة فعالية القطاع الخاص في هذا الخصوص، وتعزيز القدرة التنافسية لإمارة دبي وجعلها في صدارة المدن المفضلة للعيش والاستثمار”.

ولفت إلى أن المكتب يعمل على رسم توجهات حكومة دبي التي دائما ما تدشن المبادرات والاستراتيجية السباقة، ومن أبرزها: مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل، و10X، ومسرعات دبي المستقبل، ومنطقة 2071، ومكتب المستقبل، وأكاديمية دبي للمستقبل، وغيرها من المبادرات الداعمة في جعل إمارة دبي أكثر استعدادا، وإشراقا للمستقبل”.

ونوَّه بأن هذه النتائج الإيجابية تؤكد مواصلة حكومة دبي جهودها في الانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة عبر تشجيع واستقطاب أصحاب الابتكار والموهوبين للاستثمار والإبداع من خلال تبني المبادرات الاستراتيجية السباقة، وأبرزها: نظام الإقامة الدائمة “البطاقة الذهبية” للمستثمرين، ورواد الأعمال، وأصحاب المواهب التخصصية.

وتابع: “إلى جانب مبادرة “إنشاء أول منطقة تجارية افتراضية في المنطقة”، الرامية إلى تسهيل حصول أصحاب المواهب على رخص تجارية من دون اشتراط الإقامة في دبي، كل هذه المخرجات تساهم إلى حد كبير في رفع مرتبة دبي ضمن تقرير تنافسية المواهب العالمي للأعوام المقبلة.”

وأضاف “كما يعكس محور جذب المواهب العالمية، المكانة التي تحلتها دبي على الخارطة العالمية، ومدى تطلع أصحاب الخبرات وغيرهم من رواد الأعمال والمبتكرين من مختلف المجالات إلى العمل والعيش في دبي، الأمر الذي يعزز بدوره من الناتج المحلي لاقتصاد إمارة دبي”.

وقال الهاملي: “نتائج التقارير العالمية تعكس مرة أخرى المكانة التي تتمتع بها دبي على خارطة التنافسية العالمية، وأنها واحدة من أبرز المدن الاقتصادية والمقصد المثالي لممارسة الأعمال التنافسية، والعيش برخاء وأمن مستدام”.

وأضاف “كما يبين تقرير تنافسية المواهب العالمية الذي يشمل استبيان ما لا يقل عن 63 من الاقتصادات العالمية، استمرارية إمارة دبي في تطوير السياسات، والعمل على جذب واستبقاء المواهب لضمان استدامة رفاهية الأعمال”.

ويواصل مكتب دبي للتنافسية تقديم التقارير ذات صلة، وتنظيم ورش العمل لمختلف الجهات الحكومية ومجتمعات الأعمال في دبي متضمنا جميع القطاعات الرئيسية بهدف إعدادها للاستفادة من الفرص المتاحة للتنافسية والتحديات المستقبلية، إلى جانب تبادل المعرفة لتوحيد التوجهات في شتى المجالات التي يمكن ترجمتها إلى مبادرات وحلول داعمة ومحفزة لاقتصاد دبي المستدام.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.