احتلت دبي المرتبة الأولى عالميا في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة “إف دي آي” للذكاء الاصطناعي والروبوتات.
في حين حلّت الإمارات في المرتبة السادسة عالميا في مؤشر الخدمات الذكية العالمي، متجاوزة كلا من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية.
واجتذبت دبي من عام 2015 إلى 2018 استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 21.6 مليار دولار في عمليات نقل التكنولوجيا المتقدمة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بـ5.7 مليار دولار و3.9 مليار دولار على التوالي.
الإمارات تتبنى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في جميع مجالات العمل
“سوربون أبوظبي” تواكب المستقبل بتخصصات الذكاء الاصطناعي
يأتي نشر هذه البيانات في إطار ملتقى الاستثمار السنوي “إي آي إم 2019” الذي سيعقد في الفترة من 8 إلى 10 أبريل/نيسان المقبل في دبي.
وأكد منظمو الملتقى أن التحول الرقمي أصبح جزءاً متزايد الأهمية من العولمة.
وقالوا: “حقيقة أن دبي تحتل المرتبة الأولى في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات تؤكد أن المدينة آخذة في تحقيق موقع ريادي في العالم كوجهة دولية للاستثمار في التقنيات الذكية”.
وفي حين سيشكل الذكاء الاصطناعي نسبة 45% من إجمالي المكاسب التي حققها الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، تحتل الإمارات المرتبة الأولى في العالم العربي من حيث النمو السنوي المتوقع لمساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد بنسبة 33.5%، تليها المملكة العربية السعودية بنسبة 31.3%، وتأتي بقية دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 28.8% ومصر بنسبة 25.5%.
وقال داود الشيزاوي، رئيس اللجنة المنظمة لملتقى الاستثمار السنوي 2019، إن النمو في المجال الرقمي يعد أمراً مهماً لنمو الاقتصاد، وهذا يتماشى مع رؤية الإمارات 2021 التي تهدف إلى وضعها في مقدمة الوجهات الجاذبة للاستثمارات التكنولوجية في العالم.
ويعد ملتقى الاستثمار السنوي منصة رائدة في العالم للاستثمار الأجنبي المباشر التي تهدف إلى تسهيل التواصل الاستراتيجي وتشجيع الاستثمارات.
100 مسؤول حكومي وخبير في مبادرة “فكّر بالذكاء الاصطناعي” بدبي
ويستقطب الحدث قائمة واسعة من صناع القرار في المجتمع الاستثماري الدولي وقادة الأعمال والمستثمرين الإقليميين والدوليين ورواد المشاريع والأكاديميين البارزين والخبراء الماليين الذين يعرضون أحدث المعلومات والاستراتيجيات حول جذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
وأضاف الشيزاوي أن التكنولوجيات التقنية مثل الروبوتات وإنترنت الأشياء و”البلوك تشين” تعزز القدرة الإنتاجية للبلدان وكذلك ناتجها المحلي الإجمالي؛ حيث تستنبط هذه البلدان طرقاً جديدة لتدفع المزيد من الاستثمارات في هذه الحلول.
وسيقوم الخبراء خلال الملتقى بتسليط الضوء على الاستراتيجيات والآليات لتعزيز الحلول التقنية، لرسم الاستثمار الأجنبي المباشر، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المحفزات الداخلية والخارجية، لتشجيع الشركات على تبني هذه الحلول.
كما يوفر الحدث، الذي يستمر 3 أيام، فرصا للحكومات والمؤسسات الخاصة، لإطلاق مشاريعها وترويجها لشريحة متنوعة من الجهات الاستثمارية حول العالم.