سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية (دانز)، أن العام الماضي، كان عاماً استثنائياً في تاريخ المؤسسة، مشيراً سموه إلى أن «دانز»، أنجزت خلال العام الماضي 3 مشاريع استراتيجية، من حيث أهميتها، فهي تشمل إنشاء «مركز طوارئ العمليات الجوية»، للتعامل مع الرحلات الجوية في الحالات الطارئة، وإقامة «أكاديمية دبي للملاحة الجوية»، و«إعادة هيكلة المجال الجوي لإمارة دبي»، التي ساهمت في رفع الطاقة الاستيعابية لأجواء المدينة بنسبة 25 % لمطار دبي، و100 % بالنسبة لمطار آل مكتوم، كما ألغت اضطرار تحليق الطائرات في سمائها، انتظاراً لأوامر الهبوط من برج المراقبة، نتيجة ازدحام الأجواء.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، إن إعادة هيكلة أجواء دبي، ساهم في تحقيق وفورات تقدر بنحو 53 مليون درهم سنوياً، في ميزانيات الناقلات الجوية المستخدمة لمطار دبي الدولي، معرباً سموه عن بالغ تقديره للتعاون والدعم الكبيرين اللذين قدمتهما الهيئة العامة للطيران المدني، وقيادتها لهذا المشروع الحاسم في تعزيز أهمية دولة الإمارات العربية المتحدة، كمركز عالمي للنقل الجوي، وفقاً لما ذكرته صحيفة البيان.
ولفت سموه إلى أن إنجاز هذه المشاريع، يأتي ضمن سلسلة مشاريع يتم التحضير لإطلاقها في المستقبل، في ترجمة عملية لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى جعل إمارة دبي مطاراً للعالم.
وعلى صعيد دور مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية في دعم اقتصاد دبي، قال سموه: تلعب (دانز) دوراً مهماً في تعزيز مساهمة قطاع الطيران في الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد دبي، التي تصل في الوقت الراهن إلى نحو 28 %، ومن المتوقع ارتفاعها إلى أكثر من 35 % بحلول 2020.
فيما تعامل المراقبون الجويون في «دانز»، مع أكثر من 500 ألف حركة عبر أجواء دبي في 2017، شملت مختلف أنواع الطائرات المدنية والعسكرية، وأكثر من 400 ألف حركة، منها هبطت في مطاري دبي وآل مكتوم الدوليين، بواقع 205 آلاف و131 حركة قادمة، و205 آلاف و093 حركة مغادرة، بمتوسط يومي قدره 1,134 حركة جوية، في حين توجهت بقية الحركات نحو مطارات الشارقة والإمارات الشمالية. أما على صعيد مطار آل مكتوم الدولي، فقد تم التعامل مع 34 ألفاً و234 حركة في 2017.
الإمارات