تصدرت دبي قائمة أكثر وجهات السفر مبيعاً بين مختلف المدن في المنطقة فيما كانت الامارات ومصر أكثر الدول طلبا وفقا لوكالة السفر الإلكترونية «دستينيا».
وقال امودا جويلي الرئيس التنفيذي للشركة إنه ووفقا لمبيعات موقع الوكالة فإن معدل إنفاق السائح الإماراتي يصل الى 421 يورو وهو من بين أعلى 10 اسواق في العالم والتي تصدرتها السعودية بـ 493 يورو للسائح .
وقال جويلي انه ومع افتتاح مكاتب الشركة في دبي نمت حجوزات المنطقة بنسبة زادت على 140 % فيما نما أعداد السياح بنسبة بلغت 112 % .
واضاف جويلي في تصريحات لـ«البيان الاقتصادي » إن الوجهات الصيفية بقيت كما هي حيث تعد أوروبا هي الوجهة الأبرز وفقا لمبيعات وحجوزات الصيف وبشكل خاص فرنسا وألمانيا وإسبانيا أما المدن المفضلة فهي باريس، وفرانكفورت وبرشلونة.
وأشار إلى انه وخلال العام الماضي، سجل موقع الشركة الإلكتروني أكثر من 65 مليون زيارة، وكانت حصيلة الشرق الأوسط منهم ما يعادل 15%، ولكن المهم هو عدد الزوار الذين يقومون بشراء عطلاتهم وإجراء حجوزاتهم من خلالنا، والذي يعتبر بالنسبة لنا أداءً إيجابياً.
وأوضح أن الرهان على نمو «دستينيا» في أسواق الشرق الأوسط بدأ يؤتي ثماره، فالحجوزات والمبيعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سجلت العام الماضي ارتفاعاً بنسبة 140% في حين ارتفع إجمالي عدد المسافرين بنسبة 112%.
وبالنظر إلى الأشهر الخمسة الأولى فقد سجلت المبيعات زيادة بنسبة 104% وهذا يعزز توقعاتنا للموسم السياحي هذا العام والإمكانيات السياحية في سوق المنطقة.
وسائل
وقال إن «دستينيا» تعمل على توفير أقصى درجات الراحة للمتعاملين، حيث تقدم عروضاً خاصة ووسائل متعددة للدفع الإلكتروني تتيح للعملاء حرية الاختيار بينها، وتتم طرق الدفع الإلكتروني من خلال البطاقة الائتمانية، أو التحويل البنكي، أو «باي بال» أو «البيتكوين»، أو خدمة الدفع بالمنزل المتاحة الآن بالسعودية والإمارات.
وتقدم «دستينيا» لعملائها عروضاً تنافسية، وعلى الرغم من أن العملاء يعودون إلينا من أجل الخدمة المتميزة إلا إنني أود التأكيد على أن السعر هو عنصر جذب رئيسي أيضا.
تعتبر «دستينيا» من الشركات المتخصصة في قبول «بيت كوين» كعملة دفع، لسهولة استخدامها كما أنها تعتبر مصممة لتجارة القرن الحادي والعشرين وبمقارنتها بالبطاقات التقليدية فإنها تقضي تماماً على الوسطاء في عملية الدفع كما تعتبر طريقة أسرع لأن المال ينتقل من المشتري إلى البائع في ثوان دون الحاجة إلى بنوك أو صراف آلي.
كما أن بروتوكول «بيت كوين» يعتبر طريقة دفع آمنة، وهناك ما يقارب الخمسين جنسية تقوم بدفعاتها باستخدام طريقة «بيت كوين».
كما تتبنى الشركة أحدث التقنيات في تعاملها مع العملاء ومنها تطبيق « Hotel near me » وهو تطبيق ظهر خصيصاً لاستخدام نظارة جوجل ثم أصبح متاحاً على الهواتف الذكية.
ومن خلال هذا التطبيق بات كل عميل قادراً على الوصول إلى المعلومات التي يبحث عنها بكل سهولة ويسر، حيث تتمثل فكرته الأساسية في خدمة المسافر «أثناء التنقل» حيث يمنحه الفرصة لإيجاد الفنادق القريبة منه وذلك بفضل تقنية «جي بي إس» التكنولوجية التي توصلت إليها «دستينيا» في الوقت الراهن.
تصميم
وانتهت «دستينيا» من إعادة تصميم موقعها الإلكتروني والذي سيكون متعدد اللغات، والأسواق والخدمات، لنتمكن من خلاله من الاستجابة للبرامج التقنية الخاصة بجميع أنواع الأجهزة للتكيف مع مختلف المتغيرات والتقنيات الحديثة في قطاع السياحة والسفر.
وتعمل الشركة أيضا بجهود حثيثة لإنجاز خدمات الدفع عبر الهاتف المحمول مع تسارع أعداد المستخدمين للهواتف الذكية وتطبيقاتها حيث قامت الشركة بتحديث موقعها وستقوم في المرحلة الحالية بإطلاق نسخة تتوافق مع أنظمة الآيباد.
ويعتبر استخدام هذا الموقع بواسطة الأجهزة الذكية (الهواتف وأجهزة التابليت) في منطقة الشرق الأوسط أعلى منه في أوروبا، فقد وصل استخدامه في السعودية والإمارات إلى 64 و61 % على التوالي.
وخلال العام الماضي بلغت الحجوزات عبر الأجهزة المحمولة 24 % في المملكة العربية السعودية و 22 % في الإمارات. والآن قمنا بإطلاق فكرة جديدة وهي الجولة الافتراضية عن طريق Oculus Rift لاختيار الوجهة، فهي تجربة ممتعة للغاية وأنا على يقين من أنها ستسفر عن العديد من المفاجآت.
وقال إن الوكالة تعمل اليوم في العديد من دول المنطقة وتنشط في دول منها الإمارات والسعودية، والكويت، والمغرب بشكل خاص حيث تعد السعودية أكبر هذه الأسواق وهي واحدة من ضمن خمسة أسواق رئيسية على مستوى العالم.
وفيما يتعلق بالقيمة المضافة التي توفرها الشركة للعملاء قال إن السعر هو ما يميزنا ولكن الخدمات التي نقدمها هي ما يدفع العميل لتكرار تجربة الحجز من خلالنا، بالإضافة إلى تكيفنا وملاءمة برامجنا مع جميع أنواع الرحلات في جميع الأسواق (من حيث اللغة، والعملة، وطريقة الدفع).
عروض
أما العنصر الأساسي الذي يميز خدماتنا فهو تقديم العروض المميزة، فبنقرة واحدة فقط، تتيح للمسافر إمكانية الاختيار ما بين أكثر من 500 شركة طيران و300 ألف فندق حيث تحرص الشركة على سمعتها العالية في هذا المجال وتوفر للعملاء كافة احتياجاتهم وخاصة خدمات ما بعد الحجز كما تتميز «دستينيا» بين المواقع الإلكترونية الأخرى في خدمة العملاء المتاحة على مدار الـ24 ساعة.
وقال إن سوق السفر العربي الذي تستضيفه دبي سنويا يعد نافذة مهمة لهذا القطاع، إذ يساعدنا على توسيع شراكتنا التجارية في الشرق الأوسط، وبما أنه محطة هامة للتبادل على الصعيد السياحي والتجاري، واعتقد أنه في طريقه ليصبح مرجعاً دولياً أيضاً في هذا السياق.
وكانت الوكالة قد افتتحت مكتبا لها في دبي العام الماضي لتوفير حجوزات السياحة والسفر لسكان الدولة والمنطقة عموما.
ويوفر موقع الوكالة عروضا لأكثر من 300 ألف فندق حول العالم من خلال 32 لغة عالمية ما يجعل منه واحدا من اكثر مواقع السياحة طلبا حول العالم
كما نفذت الوكالة وبالتعاون مع دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي حملة ترويج لدبي ومقوماتها السياحية في أغسطس من العام الماضي تضمنت موقعاً إلكترونياً خاصاً وبرنامج تسويق على الإنترنت، في كل من أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وذلك لجذب السياح الدوليين وإبراز دبي كوجهة عالمية على مدار العام وهو الأمر الذي زاد من مبيعات الموقع بنسبة 138%.
وتم إطلاق الحملة بست لغات مختلفة هي الإنجليزية، والإسبانية، والفرنسية، والإيطالية، والعربية، والألمانية، واستطاعت الوصول إلى اكثر من من سبعة ملايين شخص في أكثر من 190 دولة.
وتعد منطقة الشرق الأوسط واحدة من مناطق النمو في العالم وتشهد نموا جيدا في الحجوزات الإلكترونية مع تسارع استخدام الأجهزة الذكية المحمولة التي تستحوذ على 36 % من إجمالي الحجوزات الإلكترونية خصوصا أن الشريحة السكانية في المنطقة تتميز بفئة عمرية غالبيتها من الشباب مما يعزز من فرص نمو كبيرة في مجال الحجوزات الإلكترونية في ظل تسارع استخدام الهواتف الذكية.
وحظي موقع دستينيا الإلكتروني بأكثر من 63 مليون زائر فريد للموقع الذي يتعامل مع أكثر من 32 لغة حول العالم.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-6KE