حقق قطاع ملكية العطلات بنظام المشاركة بالوقت «تايم شير» في دولة الإمارات نمواً سنوياً تراوحت نسبته بين 5 و7% على مدى السنوات الخمس الماضية، وسيحقق نمواً بمعدل يراوح بين 20 و25% بمجرد الإعلان عن القانون الخاص بنظام التايم شير في دبي، والذي لا يزال في طور المراجعة التي تجريها بعض الشركات والمؤسسات القانونية، حسب مهند شرف الدين، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الصقر العربي للعطلات.
وأكد شرف الدين في مقابلة مع «الاتحاد» أن المبيعات التي تحققت في صناعة التايم شير على مدى السنوات الخمس الأخيرة، أظهرت أن هذا النمو كان مضطرداً وقد يزداد بنسبة تبلغ ثلاثة أضعاف، بمجرد تفعيل قانون «التايم شير» الذي سينظم القطاع، متمنياً أن يتم إصدار القانون قبل منتصف العام الجاري حيث إن مسودة القانون، والتي اطلعت الشركات عليها، تتسم بالعدالة وستساعد على نمو القطاع.
وشدد على أن دبي ستصبح المدينة الأسرع نمواً في العالم فيما يخص قطاع التايم شير، وأنها ستفوق مدينتي أورلاندو ولاس فيجاس في هذا الشأن نظراً لأنه يمكن الوصول إلى دبي بسهولة من أي وجهة في العالم. وقال إن ما يساعد على تحقيق ذلك أن طيران الإمارات ومطارات دبي تعمل بهمة من أجل استقطاب المزيد من السائحين إلى الإمارة، وبالإضافة إلى وجود معالم ووجهات جاذبة جديدة كأوبرا دبي والمتنزهات الترفيهية، متوقعاً أن تصبح دبي أكبر مدينة لقطاع التايم شير على مستوى العالم في غضون السنوات الخمس المقبلة.
إيرادات وتحديات
وفيما يخص عدد منتجعات وإيرادات التايم شير في الإمارات، أفاد شرف الدين، بأن صناعة التايم شير في ولاية فلوريدا الأميركية أوجدت في عام 2015، فرص عمل لأكثر من 500 ألف شخص، بينما نتجت عنها إيرادات بلغت 79.5 مليار دولار أميركي (292 مليار درهم إماراتي).