تقام الدورة العشرين لمعرض الخليج للأغذية “جلفود لعام 2016 “التى ينظمها مركز دبى التجارى العالمى، فى الفترة من 21 – 25 فبراير المقبل، ويشارك بها أكثر من 5 آلاف شركة عالمية من 120 دولة، وسوف يسهم المعرض فى ترسيخ مكانته كمنصة عالمية رائدة فى صناعة الغذاء ، ومن المتوقع أن يزور المعرض 85 ألف زائر تجارى من 170 دولة، بينهم عدد من رؤساء الدول ووزراء ومسؤولين حكوميين وممثلين اتحادات تجارية وطنية من جميع أنحاء العالم. ومع توقعات بوصول حجم التعاملات التجارية خلال المعرض وعلى مدار العام إلى عدة مليارات من الدولارات، فسوف يعمل “جلفود 2016” على الربط بين الدول والموردين، وفتح قنوات التواصل مع الأعمال التجارية ذات الصلة بالقطاع، فضلاً عن تسليط الضوء على الدور الاستراتيجى الذى تلعبه دبى كأحد أهم المراكز التجارية العالمية فى صناعة الغذاء. ومن المنتظر أن يقدم “جلفود 2016” المزيد من النكهات والاتجاهات والتعاملات التجارية ، حيث يستضيف الحدث عشرات الآلاف من موردى الأغذية الجاهزة وتجار الجملة والمصدرين فضلاً عن أكبر مجموعة من موردى معدات قطاع الضيافة فى تاريخ المعرض. سيستضيف معرض “جلفود 2016” مدعوماً من وزارة الزراعة أول جناح وطنى روسى، وهو واحد من بين أكثر من 114 جناحا وطنيا تنتشر على أكثر من 120 ألف متر مربع من مساحات العرض الداخلية عالمية المستوى و10,900 متر مربع من قاعات العرض الإضافية، ويشغل المعرض كذلك قاعات زعبيل الجديدة الثلاث التى تم تشييدها مؤخرا فى مركز دبى التجارى العالمى. وقالت تريكسى لوه ميرماند النائب الأول للرئيس الأول فى مركز دبى التجارى العالمى: “يشتهر “جلفود” على المستوى العالمى بتوفيره منصة موثوقة فى قطاع الأغذية العالمى من أجل عقد اللقاءات وإجراء التعاملات والأنشطة التجارية انطلاقاً من دبى التى أصبحت واحدة من أكثر المراكز التجارية تنوعاً وحيوية فى العالم. وأضافت مع قيام منتجى وتجار السلع الغذائية حول العالم بإنشاء طرق إمداد جديدة للوصول إلى العملاء وتسييل الفرص المتاحة فى الأسواق الناشئة، ستمكن تجربة الزوار كبرى شركات القطاع من اتخاذ قرارات شراء استراتيجية مع الموردين الموثوقين ما يدعم الدور الرئيسى لدولة الإمارات العربية المتحدة كوجهة رئيسية لإعادة شحن وتصدير الأغذية ومعدات الضيافة. كما سيستضيف معرض “جلفود 2016″الدورة الثالثة من معرض “عالم الأغذية الحلال”، أكبر فعالية تجارية متخصصة فى الأغذية الحلال فى العالم، وسيستفيد المعرض المخصص المقام على هامش معرض جلفود من مكانة دبى كعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامى وزيادة حصة الإمارة من التعاملات التجارية فى مجال الأغذية الحلال على مدار العام. ويمثل هذا الأمر فى الوقت الحالى شرطاً أساسياً مسبقاً لأى مورد باحث عن إيجاد مساحته الخاصة ضمن واحد من أسرع قطاعات الصناعات الغذائية نمواً فى العالم، مع توقعات بوصول قيمة سوق الأغذية الحلال العالمية إلى 10 تريليون دولار أمريكى بحلول عام 2030”. وفى أثناء قيامه بتسهيل التعاملات التجارية العالمية للأغذية والسلع الغذائية الحلال كاللحوم والحبوب والأرز والشاى، سيسلط معرض “جلفود 2016” الضوء على القهوة، وفى سابقة تاريخية، سيستضيف المعرض الدورة التاسعة من بطولة الإبريق/ الدلة العالمية‘، وهى المرة الأولى التى تشهد استضافة منطقة الخليج العربى لهذه البطولة التى تركز على فن تخمير القهوة باستخدام “الدلة” أو “الإبريق”. ومع مجموعة عالمية من 20 من خبراء صناعة القهوة الذين يجلبون معهم أسلوبهم الخاص والعناصر الثقافية لواحدة من أقدم طرق صنع القهوة وأكثرها تقليديةً، والمعروفة باسم ’القهوة التركية‘، ستشهد ’بطولة الإبريق/ الدلة العالمية‘ مواجهة البطل الإماراتى كارثيكيان راجيندران (الفائز بالبطولة الوطنية الإماراتية) لبطل العالم الإيطالى ديفيد بيرتى. وتتولى لجنة تحكيم مستقلة مسؤولية تقييم مشاركات المتنافسين فى الدورة التاسعة من ’بطولة الإبريق/ الدلة العالمية‘ التى تمتلكها وتنظمها ’الجمعية الأوروبية للقهوة المتخصصة‘ (SCAE)، وذلك بناء على معايير المذاق وتقديم المشروب وطريقة الإعداد. ومن جانبه، قال ديفيد فيل، المدير التنفيذى لـ “الجمعية الأوروبية للقهوة المتخصصة”: “يمثل الظهور الأول لـ ،بطولة الإبريق، الدلة العالمية‘ فى منطقة من العالم شهدت بداية ابتكار هذه التقنيات بمثابة العودة إلى الوطن الأم. وأضاف ديفيد فيل: لاتزال عملية تحضير القهوة بالدلة تتمتع بشعبية كبيرة فى جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، حسبما تظهره المستويات المقدمة خلال البطولة الوطنية التى أقيمت فى شهر أكتوبر.. وأنا متأكد من أن المتنافسين الآخرين سيراقبون كارثيكيان راجيندران بحذر – وهو بالتأكيد يمتلك فرصةً لمنح دولة الإمارات العربية المتحدة لقبها العالمي الأول”. وأوضح أن عروض الطهى التى يستضيفها المعرض ستبلغ ذروتها مع مسابقة ” صالون كولينيير الإمارات الدولى” السنوية التى تنظمها “جمعية الإمارات للطهى” ، فى استعراض لأفضل مواهب وخبرات الطهى فى المنطقة، وتمثل هذه المسابقة عنصر الجذب الأقوى بلا منازع لأمهر الطهاة المحترفين، وطهاة المعجنات، والطباخين والخبازين، حيث ستشهد دورة هذا العام حضور أكثر من 1300 طاهٍ محترف يتم تقييمهم من قبل لجنة تتضمن 25 من أشهر الخبراء العالميين، معدة بتكليف من ’الاتحاد الدولى لجمعيات الطهى‘ (WACS) لتحكيم فعاليات الطهى حول العالم. ومن المتوقع أن يتضاعف عدد منافذ الأطعمة والمشروبات بحلول عام 2020 الذى تأمل دبى أن يصل فيه عدد زوارها إلى نحو 20 مليون سائح مع استضافتها معرض “إكسبو 2020” بدبى، فسوف تشهد خدمات الأطعمة ومعدات الضيافة تركيزاً متزايداً خلال معرض “جلفود 2016”. ويشهد كل عام مشاركة آلاف من منتجات وخدمات الأغذية والمشروبات فى معرض “جلفود”لأول مرة، وستكرم “جوائز جلفود السابعة” التميز الأفضل ضمن الفئات المختلفة للأفراد والشركات التى تقف خلف ريادة المنطقة وابتكارها فى قطاع الأغذية والمشروبات، وستقوم لجنة دولية مستقلة من أهم خبراء القطاع بتحكيم “جوائز جلفود” التى تغطى ست فئات وعشر جوائز. ويعد معرض “جلفود 2016” متخصصاً للزوار العاملين في صناعة الغذاء والأعمال المرتبطة بها فقط ، ويفتتح المعرض أبوابه من الساعة 11 صباحاً حتى 7 مساءً خلال الفترة الممتدة بين 21 و24 فبراير، ومن الساعة 11 صباحاً حتى الساعة 5 مساءً يوم 25 فبراير.