وأكد صالح، في تصريحات نشرتها صحيفة “الشرق” السعودية، أن معرض جدة للسياحة والسفر في نسخته الثانية يبرز التنوع السياحي الذي تعيشه المملكة لامتلاكها عددا من المناطق والمحافظات الجميلة ذات الطقس المتنوع والجاذب للسائحين من كافة أنحاء العالم، معتبراً المعرض فرصة للفئات المستهدفة في قطاعات السياحة المختلفة، الذين يمثلون قطاع الإيواء والتسوق والترفيه وقطاع السفارات والقنصليات وقطاع سياحة الصحة والاستشفاء ووكالات السفر والسياحة وقطاع التطوير العقاري للمنشآت السياحية والاتصالات ومقدمي الخدمات السياحية ولجان تنمية السياحة.
وأشار إلى أن النمو المتسارع الذي يشهده القطاع السياحي في المملكة والذي تقدر معدلاته بنسبة 30% يعكس بيئة المملكة الاستثمارية المثالية والقائمة على دعائم قوية من الاستقرار السياسي والانتعاش الاقتصادي والثقل الدولي الذي تتمتع به، وهو ما انعكس في نمو حجم الاستثمار بكافة مجالاته، وشجع المستثمرين السعوديين والعرب والأجانب على التوجه باستثماراتهم السياحية إلى المملكة وخاصة أن السائح السعودي يعد عنصراً مهماً في الصناعة السياحية على مستوى المنطقة العربية والعالم ككل.
ولفت إلى أن المعرض وهو يتخذ من “بوابة العبور للسياحة” شعاراً له ناجم عن فكر ووعي كامل بما أصبحت عليه السياحة من مستوى متقدم يختلف عما كانت عليه في السابق فهي من المقومات الاقتصادية والتنموية للدول
من جانبها، قالت رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض مايا حلفاوي إن المعرض الذي تنطلق فعالياته في فندق الهيلتون بمحافظة جدة يتربع على مساحة تقدر بنحو 4800 متر مربع ويستقطب أكثر من 200 عارض من كبرى الشركات المتخصصة في القطاع السياحي ويتوقع أن يتابعه أكثر من عشرة آلاف زائر.