شاركت سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي (دافزا)، أخيراً، في تنظيم «الورشة الإقليمية الثانية لقطاع الصكوك الوقفية».
وشهدت ورشة العمل مناقشة عرض تقديمي حول الهيكلية المقترحة لـ«الصكوك الوقفية»، وتقديم خطة عمل لتنفيذ هذه المبادرة النوعية، التي ستمثل دفعة قوية للجهود الرامية إلى تفعيل دور الاقتصاد الإسلامي، باعتباره مساهماً رئيساً في تحقيق النمو والازدهار والتقدم للمجتمعات حول العالم.
وقال المدير العام لـ«دافزا»، الدكتور محمد الزرعوني، إنّ الابتكار يمثل العصب الرئيس والركيزة الأساسية، لإنجاح المبادرة الطموحة في تحويل دبي إلى مركز عالمي للاقتصاد الإسلامي، مؤكداً التزام «دافزا» بتطوير وتنفيذ ودعم المبادرات المبتكرة، التي من شأنها أن تمثل إضافة مهمة لجهود تعزيز المنظومة الاقتصادية الإسلامية.
وأكد أن «دولة الإمارات، ودبي خصوصاً، نجحت في جعل الاقتصاد الإسلامي أحد المجالات الحاضنة للإبداع والابتكار، والداعمة لمسيرة التميز والريادة على الخارطة العالمية»، لافتاً إلى أن «دافزا» تضع على عاتقها مسؤولية توفير السبل اللازمة لدفع عجلة نمو الاقتصاد الإسلامي بقطاعاته المختلفة، ما يصب في خدمة أهداف مبادرة «دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي»، وغايات «استراتيجية الإمارات لما بعد النفط»، في الوصول إلى اقتصاد متكامل، قائم على المعرفة والتكنولوجيا والابتكار.
من جهته، قال رئيس المركز العالمي للاقتصاد الإسلامي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن الأطرم، إن الشراكة مع «دافزا» أثمرت نتائج إيجابية، على صعيد نشر الوعي حول المنتجات الجديدة والآليات المبتكرة، التي من شأنها دعم مسيرة تطوير الاقتصاد الإسلامي.