مجلة مال واعمال

خولة العرموطي”ام الخير”… رسالة في الخير والعطاء

-

خولة العرموطي… بين الواقع والخيال قصة نجاح فريدة

نأت بنفسها عن الصغائر لتمتطي صهوة الخير وتحجز لنفسها مكانا بين العظماء الذين خلدهم التاريخ في العمل الانساني راسمة هدفها السامي على خريطة انطلاقها نحو المستقبل, حيث اصبحت من القيادات البارزة في المجتمع العربي.
اسم فرض نفسه في تاريخ الأردن العريق وحاضره المعطاء ومستقبله المشرق, اردنية بامتياز تعشق الخير عشق الارض للمطر؛ انها خولة ابراهيم نزال العرموطي رمز للمرأة الاردنية المتفانية في المهمات والمخلصة في الواجبات والمتقنة للعمل.</sphttps://fbmjo.com/wp-admin/admin.php?page=rank-mathan>
غرس في داخلها والدها ابراهيم نزال العرموطي منذ الصغر حب الخير فسعت فيه حتى نالت شرف لقب “أم الخير” في الاردن؛ ولأنها تعرف معنى العمل وإتقانه ولأنها حريصة في واجبها, مخلصة في أدائها حصدت ثقة الجميع من بناء المجتمع الاردني, فالعطاء ركن اساسيا من نهجها ولا تتأخر مطلقا عن مد يد العون والمساعدة للآخرين اي كانت إحتياجاتهم.
مال وأعمال من خلال تسليطها الضوء على قادة الاعمال الذين لهم بصمات واضحة في مجتمعاتهم أعدت تقريرا عن سيدة الأعمال الأردنية معالي خولة العرموطي تضمن الجوانب المشرقة من سيرة حياتها الزاخرة بالانجاز والعطاء.
خولة العرموطي سيدة من القيادات التي تترجم رؤى المستقبل بإستراتيجيات الفوز والنجاح واستحقاق الانجازات، لم تتوانى يوم من الايام عن المشاركة بفكرها وجهدها في تحقيق الأهداف التي ترنوا اليها من خلال المبادرات والمشاريع التي تطلقها في جميع المجالات التي تعمل بها من مشاريع تساهم في تحقيق الأمن الإجتماعي … لتتبوأ مكانة مرموقة تحقق الاهداف وجدت لأجلها, مما جعلها منصة يتطلع من خلالها رواد الأعمال والمبادرات الاجتماعية لتحقيق النجاح؛ فكل خطوة تخطوها في العمل الاقتصادي والاجتماعي تعد بداية خطوة للمرحلة التي تليها, فظلت لصيقة بالفعاليات في المجتمع التي هي جزء منه والانشطة التي تساهم بالنهوض به؛ لتكون احد الاركان الرئيسية والاعمدة الثابتة له؛ بل هي عنوان النجاح الذي لا تنكره العين من خلال الانجاز تلو الانجاز وبصمة ظاهرة في كل ذلك تحكي حنكتها.
شخصية اتسمت بالكفاح والصمود والمثابرة لبلوغ الكمال, ووضعت لنفسها معايير عالية جدا للأداء, فحقا انها شخصية متعددة الأبعاد تشمل العديد من الجوانب في صورتها الايجابية التي تدفع الافراد لتحقيق المثالية عبر شخصيتهم الفذة المتكاملة للوصول لاهدافهم, إنها خولة العرموطي أم الخير كيف لا وقد اثبتت وجودها بإقتدار وفرضت ثقتها على الجميع مما جعلها تتقلد عدد من المناصب كان اخرها وزيرة للتنمية الاجتماعية.
خولة العرموطي تميزت بحب عطائها وبراعتها في اداء عملها ومحبتها لمساعدة الناس النابع من حبها للحياة لغد اجمل, مسخرةً وقتها وجل خبرتها وكفاءتها في خدمة المجتمع فسعادتها لا توصف عندما ترى ابتسامة الامل على شفاه ارهقها الاسى لذا تجدها لا تألو في المبادرات الانسانية وحملات البر والإحسان وكل ذلك يعكس احساسها بالمسؤولية تجاه ابناء المجتمع وسعيها الدائم لرسم ابتسامة السعادة على محياهم.
فهنالك من يضع قدمه على دروب النجاح بثقة نعم هكذا هي خولة العرموطي”ام الخير” والتي تصمم على تحقيق اهدافها مهما كانت العوائق لايصال رسالتها الى اكبر فئة ممكنة من ابناء المجتمع, فمن ملامح النجاح لمشوار التقدم هي نتائج ما زُرع وتم حصده وخولة العرموطي اوجدت لنفسها رصيدا من النجاح جعلها محط والامل ثقة من الاخرين وحسن تقدير للدور والنتائج التي اسست لها السمعة الرصينة في العمل الخيري.
فمن حق من يرغب بالمعرفة ان يدرك عوالمها ويسبح في عظمة تجاربها بصدق لبلوغ الغايات والحصول على المبتغى في التأسيس للشخصية العاملة بطموح وبخطوات متسارعة في الاداء مما يعزز من الحظوظ في تحقيق علامات من النجاح مشكلة في النهاية محصلة واقعية لحجم التقدم والتطور الذي هو ايضا علامة صحية وصحيحة ونتيجة حتمية للجد والمثابرة بكل صدق وعمق دراية وخولة العرموطي تمكنت من عملها فأبدعت حتى جمعت بين استحقاقين هما روعة الاداء وقيمته وبين بريق اعمالها وانتشارها مما اكسبها ثقة الاخرين, فتمكنت من رسالتها وللاخرين اوصلتها مهنية الخطوة وبعمليةً غلفتها راقية البصمات وثراء في آثارها.
انجازات تصنع الحبور ورضى بسرور فخولة العرموطي قيمة لاسم وحوار يدعو للفخر والاعتزاز وعنده المجد والمعالي يجتمعان…

لم يكن طريق خولة العرموطي “ام الخير” الأردنية مفروشاً بالورود وخالٍ من المصاعب، فقد اعترت مسيرتها العديد من العقبات والتحديات لتوصل رسالتها للجميع، استطاعت تجاوزها بثقة واقتدار.

ولم تفكر في يومٍ من الأيام أن تغدو قدوة من خلال أعمال الخير التي تقوم بها وأن يؤهلها ذلك لتولي منصب وزيرة لأعقد الوزارات. يبدو أن ذلك لم يكن ضمن مخططها في رسم مستقبلها، واضعةً نفسها بين العامة والبسطاء من أبناء وطنها لتكون قريبة من همومهم والآمهم بالرغم من التاريخ الذي تمتلكه عائلتها ومن منا لا يعرف جدها نزال العرموطي الذي يعتبر من أثرياء الأردن.

العرموطي تستمد قوتها في العمل الخيري من الرؤية الملكية

البدايات مكملةً الحلقة من خلال نشاطها في العمل الاجتماعي          

محطات مشرقة من حياة سيدة جمعت بين ثناياها الكثير من قصص النجاح بدأت مع نهايات إكمالها الدراسة في الجامعة الأردنية، حيث لعبت الأقدار دوراً كبيراً في تغيير مستقبل العرموطي وإنخراطها في العمل الإجتماعي، لتغير بوصلة حياتها بشكل جذري عما كان متعارف عليه من قبل أبناء عائلتها الذين اشتهروا بإنخراطهم في عالم التجارة والصناعة والسياسة ولتكن بذلك سلسلة عائلة العرموطي قد اكتملت في دعم مسيرة التنمية في الأردن؛ فتقول خولة العرموطي:” ما كنت لأصل إلى ما وصلت إليه لولا الدعم الذي قدمه لي أفراد عائلة العرموطي، فقد أمدوني بالعزيمة والمال لأصل برسالتي إلى الجميع، وأكون مثالاً يحتذى في العمل الإنساني”.

ولأن طموحها لم يكن يوماً مادياً بحتاً قررت أن تكرس حياتها لخدمة مجتمعها التي هي جزأ منه، واخذت بذور الخير تترعرع في داخلها وتكبر مع الأيام ليصبح حب العطاء نهجاً تسير عليه.

لله درك يا خولة لم تكن رسائلك شعارات تتغنين بها بل كانت ممارسات يراها القاصي والداني على أرض الواقع سنابلٌ تطرح ثِمارها لتُحيي الأمل في قلوب أبناء وطنك.

محطات مشرقة في حياتها

تعتبر خولة العرموطي عضواً فعال في العديد من مؤسسات العمل الاجتماعي الأردني، إلى جانب كونها أول سيدة تتولى منصب وزير التنمية الاجتماعية خرجت من رحم العمل الاجتماعي, وأول شخصية في الأردن تطلق مبادرة لإنشاء مشاريع وقفية تساهم في تنمية المجتمع، وهي أول سيدة تتولى رئاسة نادي خريجي الكلية العلمية الاسلامية في عمان، وأول سيدة تصل المبادرات التي تطلقها إلى جميع مناطق الأردن النائية، وأول سيدة تدخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين وتقدم لهم العون والمساعدة، واستطاعت لأول مرة ان توصل صوتها لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وتلاقي رسالتها ردود فعل من قبل جلالته.

رسالة واضحة في دعم المرأة

وتماشياً مع سياسة الدولة وتوجهاتها لدمج المرأة في سوق العمل والمشاركة في البناء والإعمار, حملت على عاتقها نشر الوعي للإرتقاء بالمرأة واشراكها في النشاط الاقتصادي والسياسي من خلال المبادرات التي تطلقها والفعاليات التي تنظمها والزيارات التي تقوم بها إلى مناطق الريف والبادية والمخيمات رغم التحديات التي تعترض هذا التوجه، مما كان له أكبر الأثر على المجتمع الأردني .

رائدة لسيدات المجتمع

تقود خولة العرموطي حركة التغيير في نظرة المجتمع إلى المرأة العاملة في المجتمع الأردني، حيث ترى أن هنالك العديد من الفرص الاستثمارية الجديدة أمام الفتيات والسيدات لخوض معترك الحياة العملية والدخول في العديد من المهن والقطاعات الإنتاجية، ومنها المطاعم الراقية والمعارض الفنية والثقافية، والمشاريع السياحية العائلية، وإدارة المصانع، والأمن والشرطة وغيرها.

والرسالة التي تحملها خولة العرموطي تجاه المرأة في الأردن لدخول سوق العمل يدعمها توجه القيادة في الأردن لإشراك المرأة في العمل وهذا ما أكدته أثناء لقائها بجلالة الملكة رانيا العبدالله في وقتٍ سابق.

تمكين المراة

انطلاقاً من ان أبرز تحديات تطوير المجتمع تشجيع المرأة على توسيع إطار دورها ليشمل المشاركة الاقتصادية والمشاركة في صنع القرار, فوضع المرأة ناتج عن ثقافة مجتمعية، وقدراتها تفوق توقعات المجتمع منها, وعلى المرأة أن ترفع مستوى أهدافها ليحدث التغيير؛ وعليها أن تمتلك فرصة الاختيار، فتختار ما يشكل قناعاتها وأسلوب حياتها وعملها, إذ لا يمكن لأي مجتمع الاستفادة من جميع طاقاته الكامنة وتحقيق المكاسب المطلوبة الا إذا استغل دور المرأة الهام في كافة نواحي المجتمع, وهذا ما تتمحور حوله رؤية خولة العرموطي تجاه المراة.؛

وعلى الرغم من ازدياد الوعي بأهمية الإرتقاء بالمراة، فما زال هناك قيود تعتري مسيرتها في كثير من الأحيان, خصوصاُ في المناطق الريفية والمجتمعات التقليدية حيث تقع المرأة ضحية العادات والتقاليد التي تفرضها عليها تلك المجتمعات؛ لهذا تركز معالي خولة العرموطي جهودها لإطلاق وتنفيذ مبادرات تعزز دور المرأة في كافة أنحاء المملكة.

أم الخير ؛

نظراً لتميزها في العمل الاجتماعي ووصولها إلى أكبر شريحة من الأسر العفيفة في الأردن واطلاقها العديد من المبادرات التي تدعم أبناء المجتمع والإرتقاء بالشباب وتقديمها الكثير من المساعدات الانسانية لضيوف الأردن من أبناء الشعب السوري نتيجة تده

هذا المقال ملك لمال واعمال واي محاولة اقتباس او اعادة نشر يعرضك للمسألة القضائية والجزائية وفق حقوق الملكية الفكرية