كشفت الدراسات عن آثار الروائح العطرة على الإنسان في كتاب جديد “القضية المرفوعة ضد العطر” للكاتبة الأسترالية، كيت غرينفيل.
ووفقًا لصحيفة “إنديبندنت”، قالت غرينفيل، إن تقريبًا ثلث الناس لديهم حساسية تجاه الروائح العطرة ويظهر ذلك في الصداع والربو والطفح الجلدي.
وتشير نتائج دراسة أخرى أجراها علماء من جامعة بيرنامبوكو الاتحادية في البرازيل، إلى أن حوالي 70 في المئة من المرضى، الذين يعانون من الصداع النصفي يبدأون بالشكوى من الصداع بعد 25 دقيقة من التعرض للمواد العطرة.
وتسبب العطور وماء التواليت ومزيلات العرق في تدهور الصحة في 75 في المائة من الحالات.
وكما تلاحظ الكاتبة، فإن معظم مكونات العطور هي مواد اصطناعية، ولا يمكن معرفة هذه المكونات، لأنها سر تجاري، ولهذا لا يمكن التنبؤ ما إن سيسبب المنتج رد فعل فرط الحساسية أم لا.
وبالإضافة إلى ذلك، الزيوت العطرية الطبيعية، التي هي أساس العديد من الروائح، يمكن أن يكون لها تأثير سام، والذي تجلى في آفات الكبد وغيرها من الأجهزة.