كشف فرع وزارة العمل والتنمية في نجران عن خطه لدراسة وبحث عمل المرأه في السوق السعودي عامة، ومنطقه نجران خاصة. في الوقت نفسه، أكد وكيل إمارة منطقة نجران عبدالله القحطاني ضرورة إيجاد مراكز تدريب تخص الأسر المنتجة بالمنطقة، والتركيز على احتياجاتهم والتي سيكون لها الأثر الإيجابي في المجتمع. جاء ذلك خلال حضور القحطاني ورشة العمل التي نظمها فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية في المنطقة بمقر الغرفة التجارية بعنوان «المعوقات التي تواجه الأسر المنتجة وعمل المرأة»، التي تأتي في إطار دعم توظيف المرأة ومناقشة أهم المعوقات التي تواجه عملها في السوق على مستوى المنطقة، إضافة إلى مناقشة السبل التي تمكنها من إنشاء مشاريعها الخاصة والمشاريع التي يتم تدشينها لخدمة طالبات العمل والأسر المنتجة.
وقال مدير فرع وزارة العمل والتنمية للعمل في نجران خالد العطا الله في كلمة له إن إقامة هذه الورشة تأتي من باب رؤية الحكومة وتطلعاتها لعام 2030م، والتي من ضمنها رفع نسبه عمل المرأة في القطاع الخاص، وما يمليه علينا حسِّنا الوطني والمسؤولية الملقاة على عاتقنا أمام الله ثم أمام المسؤولين». وأشار العطاالله إلى قيام فرع الوزارة بالمنطقة بعمل خطة لدراسة وبحث عمل المرأة في السوق السعودي، وخاصة في منطقه نجران، وأوضحت الدراسة أن عمل المرأة يتركز على المشاغل النسائية والمستوصفات الخاصة والمدارس الأهليه ومحلات بيع المستلزمات النسائية.
وأضاف العطاالله أن الدراسة قد خرجت بتوصيات، من ضمنها فتح فرص جديدة لعمل المرأة على جميع الأوجه، وخلق الفرص المناسبة لعملها ودعم أصحاب المشاريع الصغيرة التي تحتاج إلى تمويل صغير، بالإضافة إلى إبراز عمل الأسر المنتجة وتوفير الأماكن المناسبة لعملهم، وعرض منتجاتهم ومحاولة التغلب على معوقات وهي البيئة الآمنة والجاذبة لهم.
ونوه العطاالله أنه بعد الانتهاء من الدراسة تم التوجه إلى مرحلة التطبيق، وتم البحث عن الأسواق المناسبه لمجال عمل المرأة.
بعد ذلك ألقى رجل الأعمال علي آل دغمل كلمةً أشار من خلالها إلى تخصيص مواقع مناسبة لعمل المرأة في مجمع نجران مول، إضافة إلى عمل مطاعم نسائية داخل المجمع. وبعدها قدم المستثمر الشاب ظافر بن مانع آل مهري بعرض مرئي للمشروع الخاص به في دعم الأسر المنتجة.