أطلقت شركة “سمارت ستريم تكنولوجيز”، وهي مزوّد لحلول إدارة دورة حياة المعاملات المالية (“تي إل إم”)، اليوم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في عروض خدماتها المُدارة القائمة، والتي تغطي التسويات، وإجراءات الشركات، وإدارة السيولة، والبيانات المرجعية. هذا وعملت “سمارت ستريم” إلى جانب عملائها لإطلاق الذكاء الاصطناعي في عروض خدماتها المُدارة والتي ستقلل من التكاليف التشغيلية والتسعير، كما ستحسن الكفاءة التشغيلية وإعداد التقارير.
وتزيد خدمة الذكاء الاصطناعي من جودة الخدمات المُدارة مع توفير أدوات مراقبة جديدة، وتتيح تتبع الرسائل الواردة إلى اتفاق مستوى الخدمة، ما يضمن تقديم بيانات صحيحة. كما توفر الخدمة توجهاً استباقياً للمراقبة، ففي حال كانت جودة البيانات منخفضة فإنه سيتم زيادة صرامة المراقبة ما يؤدي إلى تقليل عدد الاستثناءات التي تغذي على نحو منتظم إعداد التقارير، مثل إعداد التقارير عن الكتيب المرجعي لأصول العملاء من قبل سلطة السلوك المالي، وحسابات الأصول المرجحة للمخاطر. وتساعد هذه الأمور مجتمعة على تحسين دقة المخاطر التشغيلية وضبط إعداد التقارير ضمن المنظمة.
وقال نِك سميث، نائب الرئيس الأول لشؤون الخدمات المُدارة في “سمارت ستريم”: “لا شك بأن هذه اللحظات ستكون مثيرة جداً لاهتمام عملائنا، فوظيفة الذكاء الاصطناعي تُنهي الضغوط على إعداد التقارير عن البيانات، وتوفر تحسيناً ملموساً لكفاءة المكتب الخلفي، مع القيام في ذات الوقت بتقليل النفقات. بالإضافة إلى ذلك فإنها تمكن المصرف من المحافظة على فريق الرقابة من أجل مراقبة الأداء والنتائج على أساس يومي”.