تشهد إمارة دبي نقلة نوعية في خدمات التوصيل إلى المنازل، من خلال تقديم تكنولوجيا التوصيل الجوي، باستخدام طائرات بلا طيار.
وتتماشى هذه النقلة مع توجه الإمارة إلى أن تتحول إلى واحدة من أذكى مدن العالم بحلول نهاية عام 2017، ولذا حرصت الإمارة على التعاقد مع الشركات المتخصصة في خدمات طائرات الـ “درون”، لتقدّم أحدث تقنيات التوصيل الجوي المتخصصة على مستوى العالم في الإمارات.
وتعتزم الإمارة الاستفادة من مزايا مثل هذه الخدمات، ومنها توفير التكاليف، والسرعة العالية في التوصيل، وزيادة هوامش الربح لدى الشركات، وتحقيق أعلى مستوى لرضى العملاء.
ووفقاً لتقرير جديد أصدرته شركة &Strategy التابعة لشركة برايس ووترهاوس كوبرز، من المتوقع أن يصل سوق طائرات الدرون في منطقة الخليج العربي إلى 1.5 مليار دولار بحلول عام 2022.
يذكر أن وسائل إعلامية متعددة أكدت من قبل أن شرطة دبي طورت طائرة صغيرة دون طيار، ليتم استخدامها في إبطال مفعول القنابل عن بعد.
ووفقا لموقع Arabianbusiness فقد “أكدت مصادر في شرطة دبي نجاح تجارب أجريت على طائرة درون، تم تطويرها بخبرات محلية لإبطال مفعول القنابل عن بعد، وستستخدم في الحالات التي تتطلب التدخل السريع”.
وأشار الموقع إلى أن هذه الطائرة قادرة على التحليق لمدة 10 دقائق، ما يعد وقتا كافيا لقيامها بمهماتها، كما أنها مزودة بمدفع مائي وكاميرات خاصة مصممة لمساعدة فنيي المتفجرات على إبطال مفعول القنابل عن بعد.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-kSp