حث المزيد من المساهمين البارزين في الصناعة على اتباع خطى كوليجان ميدل إيست
في المساعدة في صياغة مستقبل الطلاب المهني
قالت خبيرة توظيف بارزة في الدولة إن الصناعات التي يمكن أن تحدث فرقاً للعالم يجب أن يكون لها مساهمة في ما يتم تدريسه في المدارس، لمساعدة الطلاب على اتباع خطى جريتا ثونبرج الناشطة البيئية السويدية المعروفة دولياً بمخاطبة قادة العالم لاتخاذ إجراءات فورية ضد تغير المناخ.
وأضافت ماريا فيتوراتوس، مُؤسِسة مجتمع الإمارات للتوظيف: “إن الشباب الذين يركزون فقط على المناهج الأكاديمية يمكن أن يخسروا وظائف مجزية توفر لهم فرصاً للعب دور في حل مشاكل العالم.”
وعقدت فيتوراتوس، التي تشغل أيضاً منصب مدربة توظيف في كلية دبي للمحادثة الإنجليزية، جلسة توظيف مزدوجة مع الخبير رودجر ماكفارلين، المدير الفني لشركة كوليجان ميدل إيست الرائدة في المنطقة لمعالجة المياه.
وناقش ماكفارلين الفرص الوظيفية في صناعة معالجة المياه خلال جلسات لطلاب وأولياء الأمور ومجتمع الإمارات للتوظيف، والتي تم إنشاؤها لتمكين الشباب من خلال التعليم المهني.
وتخطط كوليجان الآن للعمل مع المدارس والجامعات الإماراتية لزيادة الوعي بنظافة المياه والترطيب المناسب، وتتطلع فيتوراتوس إلى المزيد من المشاركة المماثلة من القطاعات الصناعية الأخرى.
وقالت: “نحن بحاجة إلى لاعبين رواد آخرين من الصناعة ليتبعوا هذا النهج، ويشاركوا في ما يتم تدريسه في المدارس.”
وأضافت: “لقد تأثر الشباب بجريتا تونبرج، ويريدون أن يلعبوا دوراً في حل مشاكل العالم. لكنهم بشكل عام يركزون أكثر على المناهج الأكاديمية، ولا يفكرون كثيراً في المكان الذي ستأخذهم فيه شهاداتهم “.
ويقول ماكفارلين: “إن العمل في جعل المياه آمنة في المنزل والمكتب والمستشفيات وعبر الصناعة يوفر للطلاب ثروة من الفرص للمساعدة في تطوير تقنيات جديدة حيوية”.
وأضاف: “إن هذا مهم بشكل خاص في قطاع خدمات الطعام وأسواق مياه الشرب التجارية، والتي تؤثر على كل واحد منا”.
واختتمت فيتوراتوس: “نحتاج إلى مزيد من الخبراء للتحدث إلى التلاميذ حول ما يبحثون عنه في المواهب المستقبلية. نحن بحاجة إلى وضع النقاط على الحروف لطلاب اليوم المهتمين أكثر بالحصول على عمل في المجالات التي تحدث فرقاً في العالم. إنهم يريدون أن يعرفوا كيف سيساعدهم تعليمهم على القيام بذلك “.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-CBD