وأضاف كركري في لقاء مع صحيفة “الشرق الأوسط” من الكويت أن كثيراً من الناس لا يفرقون بين البخلاء والمدخرين، مشيراً إلى أن البخيل ينظر إلى المال كغاية بينما ينظر إليه المدخر كوسيلة، وكذلك فإن البخيل يهتم بسعر الشيء، بينما يهتم المدخر بالقيمة.
وأوضح المتخصص في مجال إدارة الأموال الشخصية، أن الادخار فن يمكن تعلمه، من خلال قراءة الكتب وحضور الدورات التخصصية.
وبسؤاله عن مدى صحة ما يقال بأن ودائع النساء الادخارية في الخليج تفوق الرجل، قال كركري: “نعم هي بالفعل كذلك، ولقد تم نشر الكثير من الأرقام بهذا الخصوص مؤخراً. والسبب الرئيس في هذا الأمر هو عدم قدرة المرأة عموماً في المنطقة العربية على إيجاد فرص استثمارية مناسبة، بالإضافة إلى ميل النساء إلى الأمان الذي يوفره الادخار في مقابل الخطورة التي ترافق الاستثمار بشتى أنواعه”.
وينصح كركري الأفراد الذين ليس لديهم علم بطرق الاستثمار، ويريدون استثمار مدخراتهم بطريقة سليمة، أولاً بعمل خطة مالية محكمة، بحيث تعمل كالبوصلة له عند اتخاذ أي قرار استثماري يكون بصدده.
كما أنصحه بعدم الاتجاه نحو المضاربة في الأسهم، بل في تعلم أساسيات الاستثمار الأصيلة التي وضعت المستمر الحكيم وارين بافيت على خريطة أغنى رجال العالم.