وأضاف مغراوي في مقابلة خاصة مع “العربية” من مركز دبي المالي العالمي أن الحل يكمن في محاولة تخفيض الديون عن طريق العفو النسبي الذي ترتضيه كافة المؤسسات.
وأشار إلى أن القطاع البنكي في إسبانيا بحاجة إلى 251 مليار يورو بالإضافة إلى الـ100 مليار أخرى تم إقرارها.
ولفت مغراوي إلى أن نتائج الانتخابات اليونانية ستؤجل موعد خروج اليونان، إلا أنها لن تمنعها وسيتم الخروج في 2013 وبعدها ستخرج البرتغال وإسبانيا وأيرلندا في 2014.
وأوضح أنه لابد من التوصل إلى خروج منظم من مظلة اليورو لهذه الدول، وتحت إشراف البنك المركزي الأوربي، حيث تبدأ المرحلة الأولى بإعلان عجز اليونان عن سداد ديونها، والمرحلة الثانية تكون بخروج اليونان من منطقة اليورو، وفي المرحلة الثالثة يتم تخفيض قيمة الدراخمة بقيمة 30 أو 50% على سعر اليورو.
واستبعد مغراوي أن تشمل عملية الخروج من منطقة اليورو إيطاليا، لافتاً إلى أن خروج الدول الثلاث سيؤسس لمنطقة يورو قوية.
وطالب بأن تتدخل كل البنوك المركزية الأوروبية لتوفير السيولة، وفي حال القيام بهذه الخطوة فإنه على المستثمرين استغلال هذه الفرصة وشراء أسهم أوروبية خاصة ذات الأسعار المتدنية.
ونصح مغراوي المستثمرين بضورو شراء الدولار والذهب وأسهم بعض الشركات الأوروبية والأمريكية مثل سيمنس خاصة ذات الموازانات القوية.
