الجراح المتمرس يرى أن تحديد حالة المريض وحاجته لعملية جراحية من عدمها يحتاج لخبرات سنين طويلة
خبر مفرح للأشخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة الذين يعانون من آلام مزمنة في أكتافهم والذي يخشون من أن يكون خضوعهم لعملية جراحية قرارا متسرعا فيه في ظل إمكانية العلاج بطرق بديلة.
وعلى مدار العقود الثلاثة الماضية، قام الدكتور دومينيك فرانسيس غازيللي بعلاج آلاف مؤلفة من المرضة، 7500 منهم فقط اضطروا للخضوع لعمليات جراحية. وقال: “يتطلب الأمر حوالي خمس سنوات لتعلم القيام بعملية جراحية للكتف، وعشر سنوات أخرى لإتقان اجراءات بالجراحة، لكنه يحتاج لعشرين سنة لمعرفة ما اذا كانت المشكلة بحاجة لتدخل جراحي أم لا”.
ويطلق على اخصائي العظام الفرنسي المقيم في عيادة دي جينوليي في منطقة نسينز في سويسرا لقب ’خبير الأكتاف‘، وخدماته المتخصصة ستكون متاحة في مستشفى القاسمي بالشارقة من 3 حتى 13 سبتمبر من العام الجاري.
وخلال مسيرته المهنية، قام الدكتور غازيللي بعلاج بعض كبار الشخصيات والمسؤولين الحكوميين المتواجدين في المنطقة، وأشار إلى أن تواجده في المنطقة جاء تلبية لدعوة مرضاه.
وغالبية العمليات الجراحية التي أشرف عليها الطبيب غازيللي كانت عبارة عن جراحات مجهرية، والتي تتم عبر شق صغير، فيما أن القسم الأكبر من مرضاه الآخرين تم علاجهم أو تخفيف آلامهم باستخدام العلاج الفزيائي.
وأكد د. غازيللي أن الطريقة التي يتبعها مع مرضاه والمؤلفة من ثلاث خطوات تحدد درجة ومستوى العلاج الذي يحتاج له المريض، وقال: “بداية، علينا القيام بالفحوصات الطبية اللازمة والصور الاشعاعية الخاصة، والأهم من ذلك، الاستماع للمريض. ثم نقوم اعتمادا على النتائج والعمر وحاجة المريض بمناقشة خيارات العلاج الممكنة”
وأضاف: “من الضروري ان يعرفوا أن امامهم عدة خيارات أحدها خيار التدخل الجراحي. أخيرا، من المهم أن يفهم المريض أن عملية إعادة التأهيل هي أهم خطوة في التعافي، سواء مع أو بدون التدخل الجراحي. التمارين البدنية تحت اشراف اخصائي علاج طبيعي خطوة واجبة”.
ويترأس الدكتور غازيللي مركز علاج الكتف في عيادة نسينز دي جينوليي، العيادة السويسرية الفاخرة والمتخصصة بتوفير علاجات وبرامج مكافحة الشيخوخة، وتقدم فحوصات طبية لمجموعة من العملاء من حول العالم. تتمتع العيادة بخبرة تفوق على 20 عاما في المجال وتتيح لعملائها إمكانية الوصول والاستفادة من النظراء والزملاء والخبراء المنضمين للشبكة الطبية السويسرية.