وأضاف الحجي، في مقابلة مع “العربية” على هامش فعاليات منتدى الطاقة العالمي الذي انطلقت أعماله اليوم في دبي: “إن طاقة الرياح والطاقة الشمسية هي طاقة متقطعة، لذلك يجب أن يكون هناك بديل لمواجهة التقطع حتى في قطاع الكهرباء، لذلك سيكون الأثر بسيطاً جداً على النفط”.
وأوضح أن الخوف على أسواق النفط في قطاع المواصلات تأتي من قطاع الغاز الطبيعي، وهناك أنواع تكنولوجيا مختلفة تدعم استخدامه في السيارات، ولذلك الخوف خلال السنوات العشر المقبلة من استخدام الغاز بعدة طريق، منها تحويله إلى سوائل نفطية للسيارات في محطات النفط الحالية، أي بتكلفة بسيطة، وهو ما يحقق أرباحاً ضخمة، وتدعمها قوى السوق دون أي دعم حكومي”.
وحول توجه دول الخليج لقطاع الطاقة المتجددة، قال الحجي: “من حق أي دولة تنويع مصادر الطاقة للحفاظ على أمن الطاقة لديها، ولكن من المهم أننا نريد مصادر الطاقة التي تدعمها قوى السوق، وليس الحكومات لأنه لو نظرنا حول العالم فجميع مشروعات الطاقة التي دعمتها الحكومات فشلت وتكبّدت خسائر كبيرة جداً، وفي بلاد الخليج يوجد نمو كبير جداً في استهلاك الكهرباء، وبالتالي في استهلاك النفط، ولذلك يؤثر على صادرات النفط في المستقبل، ولذلك يجب الوصول إلى حل ما لتخفيف العبء عن صادرات النفط، وهذا قد يتم عبر وسائل متعددة، ولكن هل سيكون خيار الطاقة المتجدة هو الحل الأمثل؟”.